نشرت وكالة اسوشيتد برس خبرا اوردت فيه انه لم يقدم وزير الدفاع الاميركي تشاك هيجل أي تلميحات الاحد بخصوص استجابة محتملة للولايات المتحدة بشأن استخدام سوريا المزعوم للأسلحة الكيميائية، وقال للصحفيين المرافقين له في ماليزيا أن إدارة أوباما لا تزال تقيم المعلومات الاستخباراتية حول الهجوم المميت.
و عندما سأل مراسل عن متي ستتخذ الولاياتالمتحدة إجراءات عسكرية ضد سوريا، قال "عندما يكون لدينا مزيد من المعلومات، ستتضح الاجابة". وتحدث هيجل في مؤتمر صحفي عقب لقائه مع نظيره الماليزي، هشام الدين بن تون حسين، في المحطة الاولى من رحلة لمدة أسبوع إلى جنوب شرق آسيا.
كان هيجل بصدد القاء خطاب سياسي عن جهود الولاياتالمتحدة لزيادة تركيز وجودها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ في وقت لاحق الاحد. توضح أزمة سوريا الصعوبة التي يواجهها هيجل، محاولا قضاء المزيد من الوقت في آسيا والمحيط الهادئ حتى مع استمرار اشتعال التحديات الأمنية في منطقة الشرق الأوسط. شارك السبت في اجتماع في البيت الابيض حول سوريا من كوالا لمبور.
وردا على سؤال حول الخيارات العسكرية الامريكية على سوريا، تحدث هيجل بعبارات عامة عن العوامل التي يدرسها الرئيس باراك أوباما. وقال للصحفيين "وهناك مخاطر وعواقب لأي خيار يمكن استخدامه أو عدم استخدامه". وقال ان الادارة تدرس العديد من العوامل. وتشمل تقييم الاستخبارات لما يقول البعض أنه هجوم كيماوي على المدنيين، وكذلك ما أسماه بالقضايا القانونية، ومسألة الدعم الدولي لأي رد عسكري.