فرنسا وإيطاليا وإسبانيا تدين تفجيرات لبنان

وكالات
استنكر الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند بأشد العبارات التفجيرين الذين وقعا اليوم في مدينة طرابلس اللبنانية، وأسفرا عن مقتل العشرات وإصابة المئات.

وذكر قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي يدين بأشد العبارات "التفجيرات البشعة والجبانة التي أودت بحياة العديد من اللبنانيين اليوم في طرابلس"، معربا عن تعازيه لأسر الضحايا.

وشدد أولاند على الدعم القوي الفرنسي للبنان وسلطاته في هذه الظروف المأساوية التي تمر بها البلاد، مؤكدا مساندته للجهود التي يبذلها الرئيس اللبناني ميشال سليمان، والجيش اللبناني لحماية البلاد من تداعيات الأزمة السورية، وتنفيذ التزامات القوى السياسية الرئيسية في لبنان، في إطار إعلان بعبدا الذي تم التوصل له في يونيو 2012.

وأدانت الحكومة الإيطالية بشدة التفجيرين، داعية جميع الأطراف إلى ضبط النفس وسرعة الكشف عن المسؤولين عن هذه الأعمال الإرهابية التي أوقعت مئات الضحايا والمصابين.

وقالت وزيرة الخارجية الإيطالية إيما بونينو، في بيان اليوم، إن الهجمات الإرهابية في طرابلس تشكل "حلقتين كريهتين من العنف الذي أزهق أرواحا بريئة ويستحق أشد الإدانة حزما"، معربة عن تعاطفها مع أسر الضحايا، مشددة على "الحاجة لإجراء تحقيقات سريعة ودقيقة تحدد المسؤولين عن هذا العمل الإجرامي"، حتى يخضع "من اقترف هذه الجريمة غير المقبولة للعدالة".

وذكرت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" أن الوزيرة الإيطالية وجهت نداء قويا إلى جميع الأطراف في لبنان، للتحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنب دوامة الانتقام، كشرط جوهري للحفاظ على الأمن والاستقرار والوحدة الوطنية للبنان، ما يتطلب التزام سائر القوى السياسية بمواصلة دعم سياسة الحياد إزاء الأزمات الإقليمية.