ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن القوات الجوية والعسكرية السورية شنت اليوم الخميس غارة جديدة على العديد من المناطق التي يسيطر عليها المتمردون بالقرب من دمشق، وبصفة خاصة المناطق التي أشارت المعارضة إلى أن القوات الموالية لنظام بشار الأسد استخدمت فيها أمس الأسلحة الكيميائية.
وتأتي أعمال القصف في إطار هجومًا واسع النطاق من قبل الجيش السوري من أجل طرد المتمردين من المواقع الاستراتيجية التي يسيطرون عليها في ضواحي العاصمة دمشق.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "طائرات مقاتلة شنت عدة غارات صباح اليوم على خان الشيخ وزملكا، مما أدى إلى إصابة العديد من الأشخاص (...)، في الوقت الذي اشتدت فيه المعارك العنيفة"، مضيفًا أن ضاحية زملكا ومعضمية الشام كانتا هدف وابل من القذائف.
والجدير بالذكر أن الجيش السوري لا يسيطر منذ فترة طويلة على زملكا في الضاحية الشرقيةلدمشق ومعضمية الشام في جنوب غرب العاصمة، وهما جزء من المناطق التي تضررت جراء هجومًا كيميائياً شنه الجيش بحسب المعارضة.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، أوضح ناشط سوري في شرق دمشق أن التصعيد الدراماتيكي للعنف خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية مرتبط بمحاولة الجيش لاستعادة السيطرة على المناطق المتمردة بالقرب من العاصمة دمشق.