أكد الدكتور محمد أحمد شريف رئيس جامعة المنيا في افتتاح مركز تطوير نظم تقويم الطلاب والامتحانات ضمن مشروعات التطوير بالجامعة وبحضور نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات والأساتذة القائمين علي المركز من كلية التربية والكليات الأخري إلي أن التدريس وبيئة الاختبار يكون النظر إليها من منظور إنساني أما المحاسبة والتصحيح فيجب أن يكون التقويم فيها من منظور علمي بحت مشيرا إلي ضرورة أخذ التقويم بجدية ولا يعيب عضو هيئة التدريس أن يطرق أبواب التطوير في تلقي العلم للوصول إلي أفضل المفاهيم وذلك للوصول إلي حكم عادل في التقويم الطلابي مضيفا إلي أن هناك مشاكل عديدة أهمها عدم ثقة الطلاب في نظم الامتحانات والتقويم وهذا ما تم ملاحظته بعد إعلان النتائج وهي عملية خطيرة فإذا فقد الطالب ثقته في القائد فيجب علينا أن نضبط إيقاع التقويم لإعادة الثقة بين الطرفين. أوضح رئيس الجامعة إلي ضرورة إزالة الخطوط العنصرية بين الأستاذ المتفرغ وغير المتفرغ وأن يكون المقياس في العمل هو العطاء علي أن يراعي ذلك في تعديلات القانون الجديد لتنظيم الجامعات. وأكدت الدكتورة كوثر إبراهيم قطب مدير المشروع إلي أن المشروع بدأ تنفيذه في 5 كليات من كليات الجامعة ثم تم تعميمه في الكليات وأصبح بكل كلية وحدة قياس وتقويم وذلك بهدف إعطاء خبرة التقويم للطالب لتحقيق الأهداف وخلق مهارات مناسبة مع سوق العمل وطالبت رئيس الجامعة بتحويل هذا المركز إلي مركز خدمي مضيفة إلي أن المركز مشروع من مشروعات التطوير ومتوفر بكل الجامعات المصرية التي لم تنجز منه سوي 20% من أهدافه بينما جامعة المنيا تسير فيه بخطي سريعة لتحقيق أهدافه. وأوضح الدكتور أنور رياض عميد كلية التربية السابق وأحد مؤسسي المركز إلي أن اصلاح التعليم الذي ننادي به لا يأتي إلا بالتقويم وطالب رئيس الجامعة بدعم المركز ليحقق مهامه السبعة التي نشا عليها والتي تؤدي إلي تطوير التعليم بالجامعة علي أن يكون هناك تعاون مشترك مع عمداء الكليات ومجلس الجامعة في دعم المشروع لضمان الإستمرارية.