انتقال تداعيات أزمة الأرهابيين الذين قاموا بهجوم على قرية صنعاء بمحافظة الوادى الجديد الى قرية الكويت حيث يقوم أهالى قرية الكويت التى تقع بالقرب من قرية صنعاء بقطع الطريق لتأمين أنفسهم ومطالبين بالتواجد الأمنى وتلقى بظلالها على المواطنين حيث صرح مواطن من القريه رفض ذكر اسمه خوفاً من التعرض لعمل ارهابى من قبل البلطجيه حيث ألقى بالمسئوليه لماحدث على القيادات الأمنيه نظراً لأن الموضوع ليس وليد اليوم وأن أعمال سرقه قضبان السكه الحديد كانت مستمره من قبل الثوره بسنوات ولكن فى الحدود الإداريه لمحافظة الأقصر ولكنها امتدت الى حدود محافظة الوادى الجديد منذ شهور ويذكر المواطن أنه من الغريب أن أجهزة الأمن كانت على علم كامل ولكنها لم تحرك ساكن ويرى المواطن أنه على رأس هذا العمل الإرهابى مسئول كبير وهو مايطلق عليه اعلامياً الطرف الثالث – اللهو الخفى ويؤكد على ذلك أنه بالرغم من السنوات الطويله التى مرت على أعمال السرقه ولم يستدل على أى شخص من اللصوص الذى وصل أعدادهم العشرات وأصبحوا مجهزين بالأسلحه الثقيله والزخيره الحيه وأصبح لهم خبره وقد تقدم عضو مجلس الشعب عن الوادى الجديد صلاح بطلب احاطه لمجلس الشعب عن ضعف امكانيات محافظه تمثل 44% من مساحة مصر وليس بها قدر كافى من التأمين على أرواح المواطنين وقدرات الدوله هذا وقد انتقل وكيل النيابه اليوم الثلاثاء الى موقع الأحداث للمعاينه وقد تم استدعاء الطبيب الشرعى من أسيوط لإجراء الترتيبات اللازمه لدفن الجثه بعد أن رفض والد المتوفاه ويذكر أن الكهرباء قد عادت الى القريه بعد أن قطعها الارهابيين لمنع التعرف على هويتهم وأشار المواطنين أن الإرهابيين متواجدين فى الصحراء ويقطعون الطريق مابين طريق قرية بغداد الأقصر والكل يعول على انسحاب قوات الأمن كما يقوم أهالي الكويت الطريق ما بين الخارجة وباريس لتأمين أنفسهم خشية تعرضهم لهجوم إرهابي في ظل إنعدام الأمن ويذكر أن الإرهابيين أطلقوا الرهائن التى كانوا يحتجزونها لتأمين خروجهم من قرية صنعاء وعددهم أربعة رهائن وأسمائهم كالأتى على حسن محمود 60 عام وأحمد فخر الدين 24 سنه وأحمد عبد القادر 43 سته ومحمد عبد القادر أحمد 42 سنه