قال محمد فوزي المنسق العام لحركة الثوار الاحرار ان استقالة البرادعي خيانة للوطن وأوضح فوزى انهم كانوا يحترمون البرادعي إلا انه خان وخذل الوطن خلال استقالته على حد قوله. مشيرا الي أن إنسحاب وموقف البرادعي سوف يحسب عليه وربما ينهي رصيده وتاريخه الماضي.
وأكد فوزى أن ثوار مصر مستمرون في مسار تحقيق اهداف ثورة 25 يناير علي الرغم من استقالة البرادعي, مشيرا الي ان مصر تمر بأخطر مرحلة في تاريخها المعاصر, معربا في الوقت نفسه عن بالغ حزنه واستيائه جراء الاحداث الجاريه التي تشدها البلاد.
كما هاجم فريد زهران، نائب رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، قرار د. محمد البرادعي بالاستقالة، ووصفها بالغامضة، وتساءل: علام معترض؟ وما هي طلباته؟ وأضاف: هل كان يرى أن يستمر الاعتصام للأبد دون أن يتم فضه، هل تشاور د. البرادعي مع أي أحد حول قرار استقالته، ووصف قرار الاستقالة بأنه جاء في توقيت غير مناسب وبأنه هروب من المسئولين.
بينما استنكر الدكتور ثروت الخرباوي، القيادي السابق بجماعة الإخوان، الاستقالة ووصفها بالخيانة الكبرى لمصر، مؤكداً أن البرادعي يعطي صورة خاطئة للغرب بأن السلطات تعدت على المعتصمين وهذا هو منتهى الخطأ.
وأشار الخرباوي إلى أن هذا التوقيت حرج جداً، وقال: "تقدم البرادعي باستقالته في هذا التوقيت أسقط القناع عنه، وأثبت لنا جميعاً أنه يعمل ضمن مخطط غربي أميركي يريد سقوط مصر".
كما اعتبرت حركة تمرد "استقالة البرادعي في هذه اللحظات التاريخية هروباً من المسؤولية"، قائلة: "كنا نتمنى أن يقوم بدوره لإيضاح الصورة للرأي العام العالمي والمجتمع الدولي وشرح أن مصر تواجه إرهاباً منظماً خطورته كبيرة على الأمن القومي المصري".