استمراراً للفساد ، والمحسوبية التى انتشرت خلال عاماً من حكم مرسي، وقبلها فى عهد "مبارك"، حصلت "تسنيم" نجلة سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة، ورئيس مجلس الشعب السابق، على سيارة المجلس التى كان من المقرر تسليمها الى المجلس بعد حله مباشرة. حيث تعمل نجلة "الكتاتني" فى احدى شركات الأدوية التابعة لأحد رجال الأعمال الذى يمتلك مجموعة من القنوات الفضائية بمقابلة 15 ألف جنيه فى الشهر بدون ما يثبت عملها داخل الشركة، وعلمت الفجر أن نجلة الكتاتنى تعمل بدون عقد فى مساومة واضحة تمت مع والدها.
وجاء حصول نجلة "الكتاتنى" على سيارة المجلس والتحرك بها استمراراً لمسلسل استحواذ قيادات الجماعة على سيارات المناصب التى كان يتولونها خلال عاماً من حكم مرسي.
فى الوقت نفسه لما تتحرك الحكومة أو القائمون على مجلس الشعب، للحصول على سيارة المجلس بعد حبس والدها بتهمة التحريض على القتل.