وكالات وصف دكتور ياسر عادل حنفى عثمان الأستاذ المساعد بمركز بحوث الصحراء إعتصام جماعة الاخوان فى حديقة الأورمان بانه جريمة اقتصادية وحضارية وتراثية وثقافية وعلمية مكتملة الأركان. وقا ل ان من يقومون بهذه الجريمة لا يدركون أبعاد وحقيقة الجرم الذى يقومون به فى حق بلدهم.
وفى الدراسه التى اعدها ونشرها على صفحته بموقع فيس بوك اكد د.ياسر انه طبقا لروايات شهود العيان تم تدمير المسطحات الخضراء بها والتى تزيد مساحتها عن 84000 متر مربع تدميرا كاملا، وتبلغ تكلفة إعادة إنشائها ما يقرب من 3 مليون جنيه. كما تم اختفاء أعداد كبيرة من الأنواع النباتية بقسم النباتات العصارية والشوكية بالحديقة وكانت توجد به أقدم وأندر مجموعة نباتية فى مصر من هذه النباتات.
وكشف ايضا ان الخبراء المتخصصين قالوا ان قيمة تلك النباتات المادية تفوق ال 20 مليون جنيه، هذا بالإضافة إلى القيمة العلمية والتاريخية.
واوضح انه تم تخريب مجموعه تضم أقدم وأندر مجموعة من أنواع البامبو والنخيل واشباه النخيل فى مصر، والتى يزيد ارتفاع بعض نباتاتها عن ال 20 مترا. وكذلك العديد من المشايات.بالاضافه الى قيام المعتصمين باقامة أكثر من 10 دورات مياه عشوائية بعد أن اقتحموا الحديقه. وأزالوا أجزاء كبيرة من أسوارها لتسهيل دخولهم. ومنعوا دخول الزائرين اليها.
واضاف د ياسر ان المختصون فى إنشاء الحدائق قدرواالخسائر الحادثة بما يقرب من 100 مليون جنيه كتقدير أولى حتى يتسنى إعطاء التقدير النهائى بعد إجراء جرد شامل بواسطة لجنة متخصصة. بالاضافه الى ان إعادة تأهيل الحديقة لتعود لما كانت عليه قد يصل إلى 500 مليون جنيه.
وطالب دياسر بسرعة إطلاق مبادرة محلية وعالمية لمحاولة إنقاذ حديقة الأورمان من المصير الذى ستؤول إليه والذى بات يهددها بين لحظة وأخرى.
كما ناشد المنظمات الدولية المعنية بمثل هذه الأمور مثل منظمة الأممالمتحدة للعلوم والثقافة (UNESCO) ومنظمة الأممالمتحدة للأغذية والزراعة (FAO) وغيرها. التدخل لتعود الحديقة لسابق عهدها أو لأقرب ما يكون له