أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن باكستان اتهمت اليوم جنود هنود بفتح النار على الجانب الباكستاني من الحدود بين البلدين في منطقة كشمير المتنازع عليها، مما تسبب في مقتل مدني.
فقد أشار مسئول عسكري في إسلام آباد أن الحادثة الأخيرة بين البلدين وقعت في وقت مبكر من صباح اليوم في مناطق بهتال وشيريكوت وساتوال على طول خط السيطرة، الذي يعد بمثابة الحدود الفعلية بين الهند وباكستان في منطقة كشمير.
وأوضح هذا المسئول الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن "مدنياً استشهد بسبب إطلاق نار من الجانب الهندي"، مشيرًا إلى أن القوات الباكستانية ردت بالفعل على إطلاق النار دون أن يوضح ما إذا كان الجيش الباكستاني أسقط ضحايا من الجانب الهندي من الحدود أم لا.
وكانت الحكومة الهندية قد اتهمت بشكل مباشر الأسبوع الماضي الجيش الباكستاني بأنه مسئول عن مقتل خمسة جنود هنود على الحدود بين البلدين. ونفت باكستان تورطها في هذا الهجوم الدموي.
وقد خاضت الهند وباكستان – اثنتان من القوى النووية شديدة التسليح – ثلاثة حروب منذ استقلالهما في عام 1947 عن الإمبراطورية البريطانية. وكان هناك نزاعان حول منطقة كشمير التي انقسمت إلى جزءين ولكن تطالب كل دولة بتبعيتها لأراضيها.