كشف مصدر مطلع النقاب عن أن جماعة الإخوان المسلمين تحتضر، بعد فشل جميع السبل للعودة بالرئيس المعزول محمد مرسي، مؤكداً المصدر أن فشل دعوة الجماعة لمليارية أمس قد قضى على آخر نفس لها فى المواجهة، موضحاً أن السيسي عندما دعى الى التظاهر لمواجهة الأرهاب خرج الملايين إلى الشارع. وأضاف المصدر الذى رفض ذكر اسمه أن جماعة الإخوان بدأت تستعين بقوة عربية ودولية بعد فشل كل السبل المتاحة للعودة بالمعزول، حيث قامت بطلب تدخل "القطريين ، والأمريكيين" بالإضافة الى الوساطة الغير مباشرة للإمارتيين بسبب علاقتهم الجيدة مع الفريق أول عبدالفتاح السيسي.
حيث استقبل الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي مجموعة من الشخصيات السياسية الأمريكية ، والقطرية ، والإمارتية فى الفترة الأخيرة لطرح مجموعة من المبادرات بهدف الخروج الآمن لقيادات الجماعة بعد فشل مخطط التنظيم الدولى الذى تم وضعه قبل شهر عقب عزل مرسي بتركيا.
والذى كان يعتمد على حصار مؤسسات الجيش واصابة المنشآت العامة والخاصة بالشلل، والتحريض على انشقاقات عسكرية، وطلب التدخل الدولى للدول الصديقة، والضغط على صانع القرار فى مصر.
وأضاف المصدر أن المصريين بقيادة الفريق أول عبدالفتاح السيسي قد أفشلوا المخطط مسبقاً ووضعوا الجماعة فى موضع محرج نتيجة تلبية نداء الفريق بالتظاهر فى ميادين مصر لمواجهة الإرهاب، بالإضافة الى الانشقاقات الداخلية نتيجة ممارسة قادة الجماعة برابعة.
كما أشار المصدر أن الزيارات الأخيرة التى قام به وفد الحكماء الأفارقة ، وغيرها قد أكدت للمجتمع الدولى أن ما حدث فى مصر ثورة بمعنى الكلمة، مشيراً أن الحكومة المصرية استطاعت أن تتعامل بحنكة مع التنظيم الدولى للإخوان وتسببت فى وقف جميع خططه.