أدى حسن روحاني، الرئيس الإيرانى الجديد، اليوم الأحد اليمين الدستورية أمام مجلس الشورى الإسلامي كرئيس جديد للجمهورية الإسلامية الإيرانية، بمشاركة ضيوف أجانب، في سابقة هى الأولى من نوعها منذ قيام الثورة الإيرانية عام 1979. كان المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي قد صادق أمس السبت على تولى روحاني الرئاسة.
وفي أعقاب هذه المراسم قام الرئيس الإيراني المنتهية ولايته محمود أحمدي نجاد بإخلاء المكتب الرئاسي وسلم روحاني أعمال الرئاسة.
وعقب أدائه اليمين الدستورية أعلن روحاني أن الحل الوحيد لأزمة إيران النووية هو الحوار وليس العقوبات، وقال في خطابه متوجها إلى الدول الغربية: "لا يمكن إرغام الشعب الإيراني على التنازل عن حقوقه النووية بالعقوبات والتهديدات بالحرب، إن الطريقة الوحيدة للتعامل مع إيران هي الحوار على قدم المساواة وفي إطار الاحترام المتبادل لخفض مستوى العداء".
وتابع: "إذا أردتم ردًا مناسبا لا تستخدموا لغة العقوبات بل الاحترام".