رصدت كاميرا "الفجر" ظاهرة إنتشار الالعاب النارية فى مصر بشكل عام وبنى سويف بشكل خاص انتشار النيران فى الهشيم وفى ظل حالة التخبط التى تعيشها الدولة ، والانفلات الاخلاقى عند آلاف الشباب جعلوا تلك الالعاب والدراجات وسائل للقتل والفتك فلا أحد يخفى عليه طرق استخدام تلك الالعاب النارية فى المشاجرات وكان آخرها ما حدث فى الموسكى بالقاهرة منذ أيام .
فى البداية يقول عصمت صلاح " مأمور ضرائب " أصبحت اصوات الانفجارات نتيجة الالعاب النارية لا تنقطع فى سماء المحافظة واحتلت محل " البومب " وتطورت فى شدة انفجاراتها ومداها الكبير وامكانية استخدامها فى المشاجرات والحرق والترويع وخدش حياء الفتيات بل وحرق السيارات والشقق ولابد من غلق الصنبور الذى يهرب تلك الالعاب الخطرة من المصدر وأ يصدر قانون يجرمها ولو فى التظاهرات كما يجب على رجال الشرطة ضبط بائعيها المنتشريبن فى كل الشوارع العامة والازقة .
ويؤكد محمد حلفاية معاش أن هناك العديد من البلطجية يقوموا بتعديل الالعاب والصواريخ والشماريخ بإضافة المسامير الصغيرة المدببة وعند الانفجار تصيب وتقتل العشرات وهو ما ينذر بإنحراف الجريمة انحرافا خطيرا يعب معه السيطرة على هذا الشكل من الاجرام مما يستلزم النجاة بمنع تلك الالعاب النارية منعا باتا .