أعلنت قوات المعارضة السورية أنها استولت على مستودعات جديدة للصواريخ في القلمون بريف دمشق. في حين تتواصل المواجهات والاشتباكات على جبهات عدة بالبلاد.
وقالت المعارضة في بيان لها إن المعارك التي خاضها لواء الإسلام بالتعاون مع بعض كتائب القصير والقلمون أسفرت عن السيطرة على خمسة مستودعات للصواريخ من أنواع مختلفة إضافة إلى راجمة للصواريخ.
وأكدت أن السيطرة على هذه المستودعات ستكون مقدمة لعودة قوات المعارضة إلى بلدة القصير بعد السيطرة على عدد من القرى القريبة منها.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المرصد السوري لحقوق الإنسان قوله "سيطر مقاتلون من لواء الإسلام وجبهة النصرة وكتيبة التوحيد وقوات المغاوير وكتائب شهداء القلمون وغيرها على مستودعات للذخيرة قرب بلدة قلدون في منطقة القلمون بريف دمشق"، وذلك إثر اشتباكات فجر السبت.
يأتي ذلك في حين أعلنت شبكة شام اليوم عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في قصف مدفعي عنيف شنته قوات النظام أصاب مدينة يبرود بريف دمشق.
في هذه الأثناء تواصل القصف العنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة لمدن وبلدات ببيلا والنبك وداريا ومعضمية الشام وعدة مناطق بالغوطة الشرقية وعدة مناطق بجبال القلمون، كما دارت اشتباكات عنيفة في مدينة السيدة زينب بين الجيش الحر وقوات النظام المدعومة بقوات حزب الله ولواء أبو الفضل العباس.
وفي دمشق تركز القصف بالمدفعية الثقيلة لأحياء القابون وجوبر، فيما جرت اشتباكات عنيفة في بساتين حي برزة بين الجيش الحر وقوات النظام.
واستخدمت القوات النظامية راجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة والدبابات وأسطوانات غاز معبأة بمادة (تي أن تي) شديدة الانفجار. كما شهد ريف حمص قصفا عنيفا براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة من قوات النظام، أصاب بلدة الغنطو.
وبالتزامن مع ذلك قال ناشطون إن قوات النظام السوري قصفت أحياء حمص القديمة، حيث تركز القصف على حي جورة الشياح، مما أدى إلى احتراق محال تجارية.
وفي حلب قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة والدبابات أحياء الراشدين والزبدية وبستان القصر ومعظم أحياء حلب "المحررة"، فيما تدور اشتباكات في حي الراشدين.
بينما يشهد ريف المدينة قصفا من الطيران الحربي استهدف محيط سجن حلب المركزي، وسط اشتباكات عنيفة في ضهرة كفر حمرة وجبل شويحنة وفي محيط سجن حلب المركزي.
وفي ريف درعا استهدف قصف من الطيران الحربي مدينة الحارة التي تشهد أيضا اشتباكات عنيفة بين القوات الموالية والمعارضة للنظام، فيما قصفت المدفعية الثقيلة مدن وبلدات نمر ونوى وبصرى الشام.
وفي دير الزور قصفت راجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة الأحياء "المحررة" بالمدينة، وسط اشتباكات في حي الحويقة.
وذكر مراسل شبكة شام الإخبارية نضال الحربي اشتعال الحرائق جراء القصف العنيف على إحدى الحدائق في حي المطار القديم بدير الزور.
في سياق ذي صلة قالت مصادر أمنية تركية إن تركيّا قُتل اليوم بعيار طائش أطلق عبر الحدود من سوريا إلى بلدة جيلان بينار التركية.