أوردت صحيفة "لكسبريس" الفرنسية خبرًا يُفيد بأنه قبل عدة أيام من تنصيب الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني، لا تزال الولاياتالمتحدةالأمريكية أكثر صرامة من أي وقت مضى مع طهران.
فقد اعتمد مجلس النواب الأمريكي أمس الأربعاء عقوبات جديدة على إيران تهدف إلى منع الجمهورية الإسلامية الإيرامية من تطوير الأسلحة النووية.
وينص الإجراء الجديد الذي تم اعتماده بأغلبية ساحقة من 400 صوت مقابل 20 صوتًا على فرض حدود صارمة للغاية لصناعة النفط الإيراني الذي تعرض بالفعل لعقوبات شديدة، فضلًا عن قطاعات أخرى من اقتصاد البلاد مثل التعدين والسيارات. ومن المفترض أن يعتمد القرار مجلس الشيوخ ويوقع عليه الرئيس باراك أوباما قبل دخوله حيز التنفيذ.
وقد اعتبر بعض منتقدي القرار أن تصويت مجلس النواب كان غير مناسبًا لأنه يأتي قبل ثلاثة أيام من تنصيب حسن روحاني رئيسًا للبلاد. وكان روحاني قد انتخب في الرابع عشر من يونيو بعد حصوله على 50,7% ومن المفترض أن يحل محل محمود أحمدي نجاد في الثالث من أغسطس.
واقترح أتباع الطريق الدبلوماسي مع العدو الإيراني أن واشنطن تستفيد من تغيير النظام من أجل البحث عن التزام من جانب طهران حول الملف النووي المثير للجدل.