ذكرت صحيفة الاندبندنت خبرا اوردت فيه ان سوريا شنت هجوما أمس طال انتظاره لسحق المعارضة المتمردة في الشمال ، حيث قصفة مدينتها الرئيسية من جميع الجهات بقذائف الدبابات، واشتبكت مع المقاتلين المتمردين. و قد رفض الرئيس السوري بشار الاسد أي مفاوضات فورية مع المعارضة، وضرب ضربة أخرى مذهلة للجهود الدولية لاجراء محادثات لانهاء الصراع. وقال الرئيس الأسد لمبعوث الاممالمتحدة كوفي عنان أن الحل السياسي كان مستحيلا طالما تهدد "الجماعات الارهابية" البلاد. كما رفضت قيادة المعارضة السياسية الحوار، قائلة ان الحديث كانت مستحيلة بعد الحملة التي استمرت عاما والتي تقدر الأممالمتحدة خسائرها أن أكثر من 7500 شخص لقوا حتفهم. وقد تقدمت القوات السورية لعدة ايام حول إدلب، على طول الحدود بين سوريا وتركيا التي كانت مرتعا للاحتجاج ضد نظام الأسد. وقد انضم العديد من الجنود الي المعارضة للقتال الى جانب المدنيين الذين حملوا السلاح كجزء من الجيش السوري الحر المنظم. و جاءت الزيارة التي قام بها السيد عنان إلى دمشق محور محاولة دولية لإيجاد حل للصراع المتفاقم وسط انقسامات حادة بين القوى العالمية والدول العربية حول كيفية التعامل مع الأزمة. وقال بيان للامم المتحدة ان السيد عنان يخطط لجولة ثانية من المحادثات مع الرئيس السوري اليوم.