وكالات كشف العميد فوزي بطرس من خدمة الكنيسة ، أن طلقات النيران انطلقت بغزارة على الأبواب الرئيسية الحديدية حيث أطلق الرصاص على جدران كنيسة ماري جرجس بشارع محمد علي ببورسعيد؛ ثم دخلت إلى أبواب المبنى.
وأوضح أن الطلقات لم تأت من الشارع فقط بل من العمارة المهجورة المواجهة للكنيسة؛ حيث وصلت الطلقات إلى أعلى صورة الملاك ماري جرجس، واخترقت الجدران لتصل إلى الهيكل "المكان الذي تتم فيه إقامة الصلاة".
في السياق ذاته، فضت قوات الشرطة والجيش اعتصام الإخوان وأنصار المعزول في مسجد التوحيد بحي الزهور، وأزالت بقايا المنصة التي تم حرقها والمتعلقات الخاصة بالمعتصمين وألقت بها خارج المسجد.
وقام اللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد بتفقد المسجد ومحيط الاعتصام وطلب رفع آثار أعمال الشغب، ورفع المنصة من أمام المسجد، وقال المحافظ إنه تم تأمين المنطقة من قبل الجيش والشرطة بشكل مكثف لعدم تكرار اشتباكات مرة أخرى.