سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأنفاس الأخيرة للإخوان.. الخبراء: الجماعة خائنة للوطن وسيتم القبض على قياداتها غدا.. الداخلية تضع خطة أمنية مع الجيش للحفاظ على سلمية المظاهرات.. قوات الأمن ستمنع حدوث اشتباكات بين المؤيدين والمعارضين..
الإخوان الآن يعيدون حساباتهم "حمدان": مؤيدو المعزول سيعتمدون على إثارة المشاكل مع المواطنين خطط أمنية لتحقيق الأمن بالكامل في تظاهرات
محمود الشافعي
هل ستدخل مصر عصر الميليشيات الإرهابية؟.. سؤال يطرح نفسه بشدة منذ دعوة السيسي الشعب للخروج غدا الجمعة لكل الميادين لتفويض القوات المسلحة والشرطة بالقضاء على الإرهاب..
فقد عدد من خبراء الأمن أن وزارة الداخلية وقوات الجيش سيقومان بتأمين مليونية "التفويض" التي دعا لها الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع من أجل إعطاء الجيش الضوء الأخضر لمواجهة الإرهاب والعنف؛ مشيرين إلى أن جماعة الإخوان من الممكن أن تلجأ إلى أعمال عنف وخروج عن القانون.
ولذلك ننشر بعض آراء الخبراء السياسيين والعسكريين في حقيقة ما سيحدث في مصر غدا..
بداية.. أكد اللواء فؤاد علام، وكيل جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق، أن الخطط الأمنية موضوعة لتحقيق الأمن بالكامل في تظاهرات غد الجمعة، مشيرًا إلى أنه لا يوجد خطة أمنية تنجح بنسبة 100 %.
ونوه إلى وجود احتمالات لخروج الإخوان على القانون ومحاولة استفزاز الناس والشرطة واستعادة الصراعات مع المعارضين.
وأوضح "علام" أن جهاز الأمن والمواطنين واعوون لكيفية تمرير مخطط الإخوان، وسوف يتم انتشار الأمن بشكل مكثف وأى مواطن يخرج على القانون ستتم مواجهته حسب قوله.
أما اللواء عبدالفتاح عمر، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشعب سابقًا، والخبير الأمنى، فقال إن الإخوان الآن يعيدون حساباتهم لأن الفريق أول عبد الفتاح السيسي وجه الدعوة للشعب المصري الذي ذاق لمدة عام كامل الويل من جماعة الإخوان التي خذلته باسم الدين.
واعتبر عبدالفتاح جماعة الإخوان جماعة خائنة للوطن وسيتم القبض على قياداتها غدا، مؤكدا أن جماعة الإخوان تلفظ أنفاسها الأخيرة، موضحا أن قوات الأمن غدا ستستطيع السيطرة على كافة ميادين مصر وتأمين المظاهرات بشكل كامل.
وأكد اللواء فاروق حمدان، مساعد وزير الداخلية السابق، أن وزارة الداخلية وضعت خطة أمنية بالإشراف مع الجيش للحفاظ على سلمية المظاهرات.
وقال "حمدان" إن مؤيدي الرئيس المعزول سيعتمدون على مسيرات صغيرة في كل المناطق تثير المشاكل مع المواطنين، وسوف تمنع قوات الأمن بقدر الامكان حدوث اشتباكات وعنف بين مؤيدى ومعارضي المعزول.
وواصل: سيوجد استنفار امنى في كافة ميادين مصر بالتعاون مع اللجان الشعبية لمراقبة الدخول والخروج، وتشترك كافة الأجهزة الأمنية المعنية من كلاب بوليسية وضباط مفرقعات والحماية المدنية لكشف أي اخطار محتملة.
وأضاف أنه إذا لم يلتزم المتظاهرون المؤيدون لمحمد مرسي بالتعليمات والنداءات بفض الاعتصامات سوف يتم التعامل معهم بأعلى قدر من الحرفية واشتراك قوات مكافحة الشغب مع الأمن، وسوف تستخدم نص القانون في التعامل معهم ولكن لن تبادر بالقتل وتستخدم وسائل فض الاعتصامات الآمنة بخراطيم المياه وقنابل الغاز المسيلة للدموع، مؤكدًا أن جهاز الأمن الوطنى في كافة المحافظات استعاد قوته ونظم صفوفه.