ما زال الأمل يسيطرعلي بعض المعتصمين بميدان رابعة العدوية لعودة الدكتور محمد مرسي الرئيس المعزول إلي الحكم مرة أخره ،وآخرون تسيطر عليهم الحياة الطبيعية والتعايش مع الواقع غير مهتمين بعودة المعزول ، والهدف من تواجدهم داخل الإعتصام الحصول علي الوجبات المجانية التي يتم توزيعها داخل الميدان ، غير مكلفين بالاعباء المالية التى تسيطر على حياتهم، فيما يسيطر على الميدان عدد من الباعة الجائلين الذين يتواجدون بكثافة متمنين استمرار الاعتصام كذلك لكونه مكسب رزق لهم...
هؤلاء معتصمى رابعة العدوية أو السكان الجدد لميدان أو إشارة رابعة، كما يسميها البعض، فعند قدومك إلى الاعتصام تمر بأكثر من حاجز، الأول تمر منه بشكل طبيعى دون أى عائق، والثانى يطالب القادمين بتجهيز إثبات شخصية، والثالث يتم التحقق من الشخصية من خلال البطاقة الشخصية، والرابع يتم تفتيش ذاتى للقادم للاعتصام، فيما تسيطر على القادم للاعتصام حالة من الحيطة والحذر من حالة الشائعات التى تفرض على الاعتصام، خاصة إذا لم يكن إخوانيا أو من أنصار المعزول.
يبدأ اليوم الجديد بقدوم أشخاص إضافيين للاعتصام، وتعمل المنصة الرئيسية بالاعتصام، وتحفز المعتصمين بأمل عودة مرسى والاستمرار فى الاعتصام لحين عودة الشرعية.
وعصرا يتم التزام بعض المعتصمين بالخيام للراحة وتلاوة عدد من آيات القرآن وآخرون يطوفون الميدان خلال المسيرات، وقبل الافطار يتجمع المعتصمين فى طوابير لاستلام وجبة الافطار من أماكن التوزيع المتواجدة بمناطق مختلفة بالميدان .
وعقب الافطار يتم الهتاف ضد الجيش والاعلام والدعاء لمرسى بالثبات حتى يتحقق النصر، مطالبينه بالصمود، وعقب العشاء والتراويح تبدأ الفعاليات والمسيرات المختلفة التى تأتى فى إطار التصعيد والضغط على الجهات المسئولة لتنفيذ مطالب الاعتصام.