وسط حالة الزخم السياسى والمشاكل الآقتصادية والاعتصامات وحالات أخرى من الارتباك لدى السلطة الحاكمة , توجد أزمه لاتقل خطورة عن أى مشكلة تشغل بال الشارع المصرى ,الا وهي بيع الاسلحة فى الشوارع . اكتشفت ذلك بنفسى حينما كنت أمر أنا وصديقى على سوق الموسكى بعد أن مشينا قليلا فى هذا الشارع وفجأت بوجود شاب يبيع المطاوى والصاقع الكهروبائى والمفرقعات النارية والكزالك كل هذه الاسحلة يبيعها فى الشارع ( ينقصة فقط مكرفون وحماية أمنية ) ؛ وتأكدت حينها ان الاسلحة تباع فى الشارع اكثر من العيش البلدى !!!. وتحدث مع البائع حتى أعرف كل شئ وبدأت معه كزبون عادى وأخذت أتحدث معه عن الآسعار ... فقال لى البائع :.. المطوه المصنوعة فى أفريقيا ب 40 جنية ... أما المطوة السوستةب 150 جنية . فقلت له :.فى أسحلة تانية اقدر اشوفها . رد بكل وضوح:.. فى اسحلة بس فى المخزن هنا قريب , قولى طلبك وانا هجبلك اللى تحبة. فرددت عليه :. خلينا فى المطوة .. وأخذت أتكلم معه. ثم طلبت منه تصوير المطاوى بحجه اننى سوف أرسلها لصديقى , فرحب بالفكره وقمت بتصوير المطواه والمفرقعات أما باقى الاسحلة كانت فى المخزن ولم أرد ان أورط نفسى فى هذا الأمر كثيرا, الغريب فى الأمر انه يوجد رجال شرطه يبعدون عنه حوالى 5 أمتار ولاحياة لمن تنادى بل أنى شاهدات بعينى أشخاص يشترون المطواه ويعطون البائع المال وكما لو أنهم يشترون كيس شيبسى , هذا ما شهدته بعينى وليس رواية من شاهد . هذه المشكلة التى جعلت البطلجية يخرجون من جحورهم وبائعى الاسلحة يعرضون اسلحتهم فى الطرق وكما لو أنها شوكولاته , ثم نسأل.. لماذا تحدث حالات خطف أو سرقة أو اغتيال شخص. الحل.... إذا أردنا الحل فالكل يعلم ان الشرطه تعلم علم اليقين أسماء البلطجية وبائعى الجملة الذين يبعون الاسلحة . وتعلم أيضا انهم يبيعون الاسلحة فى الطرق ... ولكن أين هم من كل هذا ؟؟ .. الآجابة بدأ منهم من يقول أريد أن اربى لحيتى ظننا منهم انها فرضا ولكن الحقيقه أنها سنة .. إذا فعلتها أخذت ثوابا .. وإذا لم تفعلها فلا عقاب عليك ؛ وبدلا من أن ينزلوا إلى الشارع ليقبضوا على هؤلاء ينشئون صفحات على الفيس بوك ليقولوا انهم مع الشعب وانهم أخوه لنا, والبلد أساسا فى حالة فراغ أمنى شامل . وحتى لايظن البعض أننى ضد الشرطه , انا لا أكرة الشرطه .. ولكن أتمنى أن يقضوا ما عليهم من واجبات فالعمل أفضل من القول .. وإذا فعلتم ما عليكم تجاه هذا الشعب ... أطلبوا مالكم ( مع العلم انكم أكثر الناس أخذا للحقوق) ولكم مطلق الحرية بعد ان تفعلوا ما عليكم ولكن حافظوا على هذا الشعب ...ولا تفعلوا بهم ما كان منكم يفعله بة فى السابق.