خلال اجتماعهم الرامي لكسر طوق العزلة عن بورسعيد أكد المشاركون بمؤتمر رابطة علماء الأزهر ببورسعيد ودمياط أنه يجب الأ ينسي العالم أو يغفل عن دور بورسعيد وأبنائها وتقدير تضحياتهم لهذا البلد خلال الحربين 56 و67 ذلك أن بورسعيد قدمت مالم يقدمه الكثيرون وقد سطروا بدمائهم الزكية بطولات جمه يشهد عليها القاصي والداني. وأكد المشاركون ضرورة الالتزام بروح الاسلام ومايحويه من معان التسامح والاخاء والحب نبذ الفرقة والخلاف والتعصب جانبا بدعوي عدم تمكين أعداء مصر من النيل منها عبر استجابة البعض للقوي المحرضة , ويأتى مؤتمر رابطة علماء الأزهر بدمياط وبورسعيد دعما ومساندة لبورسعيد وشعبها عقب حملة التحريض التى أصابتها بعد أعمال العنف التى أندلعت باستاد بورسعيد فيما عرف اعلاميا باسم "مجزرة بورسعيد" وفي الوقت ذاته كحلقة من حلقات الدعم والمساندة التى أتخذت من تنظيم القوافل الشعبية كسبيل للتعبير عن حب المشاركين لبورسعيد ولكسر عزلتها عن بقية المحافظات اضافة الي تنشيط حركة التجارة بالبيع والشراء في محافظة التجارة هي عمادها الأول والأساسي.