رحب أهالي بورسعيد بمبادرة حزب الحرية والعدالة لكسر الحصار عن المحافظة والتي جاءت تحت عنوان "في حب بورسعيد" حيث حضر أكثر من 150 عالمًا من علماء الأزهر الشريف، وأهالي دمياط والسويس والعريش وسيناء لترسل رسالة للجميع أن بورسعيد صامدة وبريئة من مجزره بورسعيد. استنكر المشاركون اتهام شعب بورسعيد بالوقوف وراء هذه الجريمة المدبرة، معلنين رفض دعوات العصيان المدني والإضراب وكل ما يعطل مسيرة تقدم الوطن والتأكيد على أهمية العمل والانتاج، مطالبين سرعة البت فى القضايا المتعلقة بجرائم الرئيس المخلوع ورؤوس نظامه، كذلك سرعة محاكمة قتلة الثوار منذ 25 يناير 2011 حتى الآن. في نهاية اليوم قام الحضور بجولة في أسواق بورسعيد بهدف إنعاش السوق التجاري بعد حركة الكساد التي أعقبت مذبحة بورسعيد.