ننشر تقرير "المركزي للتعبئة والإحصاء" عن خصائص السكان والعمل.. ودوافع الشباب للهجرة خارج مصر

82.2% من جملة الأطفال العاملين صنفوا ضمن عمالة الأطفال غير الآمنة

عدد سكان الحضر 34 مليون نسمة بنسبة 42.8%

متوسط سن الزواج الأول لدى الذكور يتراوح بين 28 إلى 29 عاما


أظهر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن عدم توافر فرص العمل تعتبر أهم دوافع الشباب للهجرة إلى الخارج بنسبة 61.4%، مشيرًا إلى أن 30.5% من الشباب السابق لهم الهجرة سافروا بدون تأشيرة دخول، ونحو 80.9% سافروا بدون وجود عقد عمل، و68.7% سافروا بدون تصريح عمل.



وقال الجهاز، فى مجلة السكان النصف سنوية لشهر يوليو 2013، إن نسبة الذكور الذين لم يسبق لهم السفر والطامحين فى الهجرة لأى دولة بغرض العمل أو الدراسة بلغت 26.4% مقابل 5.7% للإناث، لافتًا إلى أن نحو 99.2% من الشباب هاجر إلى الدول العربية، بينما تمثل الهجرة إلى الدول الأوروبية نسبة 0.8%.



وعن خصائص السكان، أشارت المجلة إلى أن نسبة سكان مصر فى الفئة العمرية ما بين 15 و64 عاما شكلت حوالى ثلثى السكان، بما نسبته 64.4%، وهى الفئة المنتجة والتى تمارس الأنشطة الاقتصادية، موضحة أن عدد سكان الحضر سجل 34 مليون نسمة بنسبة 42.8% بينما بلغ عدد سكان الريف نحو 46 مليون نسمة بنسبة 57.2%



وقال الجهاز "إن متوسط السن عند الزواج الأول لدى الذكور يتراوح بين 28 إلى 29 عاما، والإناث بين 23 إلى 24 عاما، مشيرا إلى أن معدل الزواج سجل نسبة 11.2 فى الألف، بينما بلغ معدل الطلاق 1.9 في الألف".



وأضاف أن نسبة الأمية للإناث سجلت 33.6%، بينما بلغت للذكور 18.8%، وذلك وفقًا لتقديرات نسب الأمية من بحث القوى العاملة عام 2011، لافتًا إلى أن نسبة مساهمة الذكور فى قوة العمل وصلت إلى 72%، بما يمثل أكثر من ثلاثة أضعاف نسبة مساهمة الإناث، والتى بلغت 21.1%، موضحًا أن عبء الإعالة بلغ 55% لإجمالي الجمهورية بما يعنى أن كل 100 فرد فى سن العمل يعولون 55 فردا خارج سن العمل.





وحول عمالة الأطفال، أوضحت مجلة السكان أن 53.8% من جملة الأطفال العاملين يدخلون سوق العمل قبل بلوغهم سن 15 سنة، وهو ما تحرمه التشريعات والقوانين، مشيرة إلى أن نسبة الأطفال العاملين بالريف في الفئة العمرية من 12 إلى 14 عاما سجل نحو 13.3% من إجمالي الأطفال العاملين بالريف، بينما بلغت نسبتهم في الحضر 28.3% من إجمالي الأطفال العاملين بالحضر.



وأوضحت أن 82.2% من جملة الأطفال العاملين صنفوا ضمن عمالة الأطفال غير الآمنة بسبب تعرضهم لظروف عمل سيئة مثل الأتربة والأدخنة أو البرودة أو الحرارة الشديدة أو المواد الكيماوية كالمبيدات الحشرية، وبلغت هذه النسبة بين الأطفال العاملين الذكور 83.5% مقابل 77.6% للإناث.



وبينت أن 16.9% من جملة الأطفال يعملوا لعدد ساعات أكثر من المسموح بها، حيث بلغت هذه النسبة 22.2% للإناث مقابل 15.4% للذكور من جملة الأطفال العاملين، مشيرة إلى أن 24.2% من جملة الأطفال العاملين تسربوا من التعليم، وترتفع هذه النسبة بين الذكور بنسبة 25.4% مقارنة بنسبة 19.7% للإناث.