أوردت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن رئيس بورما ثين سين صرح أمس الاثنين أنه سيتم الإفراج عن جميع السجناء السياسيين في بورما بحلول نهاية العام وأنه من الممكن التوصل إلى وقف إطلاق النار مع الجماعات العرقية خلال الأسابيع المقبلة.
وأمام المشاركين في "تشاتام هاوس"، وهي مجموعة الأبحاث العريقة في لندن، قال الرئيس سين: "أضمن لكم بحلول نهاية هذا العام أنه لن يكون هناك سجناء رأي في بورما".
وشدد ثين سين على أن بورما لا تسعى سوى إلى القيام بعملية انتقالية من نصف قرن من الحكم العسكري والتسلط إلى الديمقراطية.
كما أعرب رئيس بورما عن تفاؤله حول إمكانية وضع حد لعقود من الصراع بين حكومة بورما وأكثر من عشر جماعات عرقية منذ أن حصلت البلاد على استقلالها عن بريطانيا في عام 1948.
وأشار الرئيس ثين سين إلى أنه "من المحتمل للغاية أن نتوصل إلى وقت إطلاق النار على المستوى الوطني وأن تصمت الأسلحة في بورما للمرة الأولى منذ 60 عامًا".
والجدير بالذكر أنه من المنتظر أن يصل رئيس بورما إلى باريس في السابع عشر والثامن عشر من يوليو. وقد طالبت العديد من منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند بعدم تجاهل وضع حقوق الإنسان في بورما.