قرر عدد من شباب محافظة شمال سيناء إطلاق حملة بعنوان "أنا مواطن مصرى من سيناء.. أنا ضد الإرهاب"، تضم مشاركين من كافة التيارات السياسية والمستقلين من أبناء قبائل سيناء وعائلاتها. وأكد أحد القائمين على الحملة فى تصريحات صحفية، ويدعى شادى سعد، أن الهدف منها التأكيد على مطالب أهالى سيناء الشرفاء من القيادة العامة للقوات المسلحة والشرطة بالقضاء على البؤر الإرهابية واستعادة سيناء خالية من الإرهابيين، والعمل على التأكيد أن سيناء ليست حاضنة للإرهاب وأهالى سيناء يرفضوا ممارسات جماعات العنف ويصفونه بالممارسات الإرهابية.
وتعد هذه الحملة أول رد فعل شعبى على استهداف مسلحين لرجال الجيش والشرطة ومدنيين وجاء بعد مقتل وإصابة 21 مدنى بشمال سيناء أمس فى حادثين منفصلين أحدهما وقع بالعريش بتفجير أتوبيس يقل عمال مصنع أسمنت بوسط سيناء وقتل فى الحادث 3 أشخاص وأصيب 16آخرون، وفى حادث آخر قتل شخص وأصيب آخر خلال تعرضهما لإطلاق نار أثناء تواجدهما بمنطقة القسيمة بسيناء عندما هاجم مسلحون قسم شرطة ومقرا لاستراحة القوات الأمنية، وتم خلال العملية تبادل إطلاق نار بين الجانبين.