نشرت صحيفة الجارديان خبرا اوردت فيه ان مسؤول أمريكي بارز يزور مصر منذ عزل الجيش رئيس البلاد المنتخب، لاجراء محادثات رفيعة المستوى يوم الاثنين في القاهرة، حيث من المتوقع أن ينزل إلى الشوارع الآلاف من أنصار الزعيم الاسلامي المخلوع، محمد مرسي.
قد يواجه نائب وزيرة الخارجية وليام بيرنز أسئلة محرجة عندما يزور القاهرة، حيث تنتشر صور السفيرة الأمريكية، آن باترسون، مكتوب عليها "عودوا الي وطنكم". و بيرنز، الذي يتحدث العربية، لان يفوته هذه النقطة. وستشمل زيارته محادثات مع الجيش، و تتزامن مع استكمال رئيس الوزراءالمؤقت في مصر تشكيل حكومته.
وفي بيان لها، قالت وزارة الخارجية ان بيرنز "يؤكد دعم الولاياتالمتحدة للشعب المصري، ووضع حد لجميع أعمال العنف، وانتقال يؤدي إلى نهج شامل وحكومة مدنية منتخبة ديمقراطيا". و قد تجنبت الولاياتالمتحدة وصف الإطاحة بمرسي انها انقلاب، لأنه، بموجب قوانين الولاياتالمتحدة التي يعود تاريخها إلى الثمانينات، سيعني هذا وقف 1.3 مليار دولار من المساعدات العسكرية توهب مصر كل عام.