كشف مصدر على صلة بجماعة الإخوان المسلمين، السبت، عن وجود مفاوضات حاليًا بين قيادات القوات المسلحة، وقيادات الجماعة، لحل الأزمة الراهنة. وقال المصادر إن هناك اتصالات أجريت بين الدكتور محمد علي بشر، وزير التنمية المحلية، القيادي بالجماعة، وقيادات عسكرية، قال فيها بشر إن الجماعة مستعدة للمصالحة الوطنية، ووضع خارطة طريق مشتركة، ومشاركة كل القوى السياسة في الحكومة، بشرط إعلان عودة مرسي، إلا أن المفاوضات تتعثر بسبب إصرار كل طرف على موقفه.
وأضاف المصدر أن الجماعة على دراية تامة بأن الجيش لا يمكن أن يتراجع عن قراراته، لكن مع وجود ضغط شعبي مستمر يمكن للجماعة أن تحفظ وجودها سياسيا في أقرب انتخابات، وتمنع تلفيق الاتهامات لأعضائها وسجنهم، بالإضافة إلى وجود بصيص من الأمل في الدعوة لإجراء استفتاء على بقاء مرسي.