أكد مسئول بإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن واشنطن تعانى من ضعف تأثيرها على العسكريين المصريين، رغم العلاقة بين وزير الدفاع الأمريكى تشاك هيجل ونظيره المصرى الفريق أول عبدالفتاح السيسى. وأضاف المسؤول نقلا عن صحيفة وول ستريت أن المكالمات الهاتفية التى أجرها هيجل مع نظيره المصري حملت ، تحذير بلطف من أى محاولة للانقلاب على "مرسى".
وتابعت الصحيفة :"ثم عاد هيجل ليحذر السيسى بشكل أكثر قوة من الإطاحة بمرسى، ملمحاً إلى احتمال وقف المساعدات، وذلك بعد أن منح السيسى مهلة ال48 لحل الأزمة السياسية، لكن السيسى أصر على عدم تقديم أى تعهدات محددة، تاركاً الإدارة الأمريكية فى حالة عدم يقين بخصوص نواياه واكتفى فقط بالتأكيد على أنه مع زملائه غير راغبين فى التدخل، لكنهم سيفعلون ما هو ضرورى لاستعادة النظام فى الشوارع.
وأشارت إلى ان رئيس هيئة الأركان المشتركة الأدميرال مايك مولين طلب أيام "مبارك" من الضباط الأمريكيين سرعة التواصل مع نظرائهم المصريين لتنسيق المواقف، لكنه فوجئ بفتور ردود الأفعال من جانب الضباط المصريين، مشيرة أن مولين أدرك أن المنح والبعثات الأمريكية لا تستطيع أن تشترى حجم الاتصالات التى تحتاجها واشنطن فى أوقات الأزمات مع مصر.