دعت حركة الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية ،اكثر من 20حركة وائتلاف سياسى وثورى، واكثر من 15شخصية سياسية فى مجال الصحافة والإعلام والسياسة لاطلاق حملة "نصرة الثوار"للوقوف بجانب الثوريين الذين يتم اتهامهم بالباطل ،سواء من النشطاء المستقلين او الحزبيين او البرلمانيين . وقد تضمنت الدعوة لندوة اليوم الخميس بساقية الصاوى ،لاطلاق الحملة باجتماع رموز سياسية ومرشحين للرئاسة واعلاميين وصحفيين . ومن المقرر ان يشارك كل من 20 حركة وائتلاف، منها الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، ائتلاف شباب الثورة، شباب من أجل العدالة والحرية، حزب التحالف الشعبي، الأشتراكيون الثوريون، اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة, حزب التيار المصرى. واليكم نص الدعوة.. "حملة نصرة الثوار والمنظمات الثورية، أجل دعم الزميل زياد العليمي، عضو مجلس الشعب، في مواجهة ما يحاك ضده من مؤامرات تهدف الى تقويد صوته داخل مجلس الشعب وطرده منه في النهاية. وترتكز هذه المؤامرات على دعاوى فارغة مفادها أنه سب المشير طنطاوي في حين أن مجمع اللغة العربية أقر بأن ما قاله الزميل زياد لا يعتبر سب وقذف في حق المشير بقدر ما يمثل استخدام دارج لمثال "مقدروش على الحمار اتشطروا على البردعة". وتتزامن محاولات اخراس الزميل زياد داخل مجلس الشعب مع تحويل عدد من البلاغات ضد مجموعة من الاعلاميين المستقلين وعدد نشطاء من شباب الثورة إلى النيابة العسكرية، والحكم على الزميلة أسماء محفوظ بالسجن لمدة عام وتغريمها الفين جنيه، واعتقال عدد من النشطاء على خلفية اضرابات أسيوط...في الوقت الذي يترك فيه النظام كل من يحرضون ضد الثوار والمنظمات الثورية يعبثون بالقنوات الفضائية فسادا دون أي مساءلة". إن التضييق على الزميل زياد هو جزء لا يتجزأ من الهبة الجارية لإخراس الأصوات الثورية، ولذلك تهيب حملة نصرة الثوار بكل الحركات الثورية التصدي لهذه الهبة ولكل التضييقات والتجاوزات التي تتم الآن في حق النشطاء. د. محمد جوادي (عضو المجمع اللغوي وصاحب فتوى أن ما قاله زياد ليس سب وقذف لأنه أستخدم مجاز معروف)أعضاء مجلس شعب.