تأكيداً لإنفراد الفجر.. منشقون عن الإخوان يحملون " بديع وحجازى " مسئولية أحداث " الحرس الجمهورى "

انفردت "الفجر" ، أمس الأحد ب"خبر" عن وجود انشقاق داخل جماعة الإخوان المسلمين من قبل الشباب المعتدل بالجماعة ، والذى دعى لوقف العنف ضد المعارضة وتهدئة الأوضاع داخل الشارع المصرى.

وأكد الشباب المنشق على أن قيادات جماعة الإخوان المسلمين جائتهم الفرصة التى كانوا يتمنوها منذ 60 عام، ولم يحسنوا استخدامها ، وسيتم محاسبتهم على ذلك ، لأنهم السبب فيما نحن فيه الأن، من احتقان داخل الشارع المصرى تجاه الجماعة.


وعقب محاولة عدد من جماعة الإخوان المسلمين لاقتحام الحرس الجمهورى فجر اليوم الإثنين ، حملت جبهة أحرار الإخوان، المنشقة عن الجماعة، كلاً من الدكتور محمد بديع مرشد الجماعة، والداعية صفوت حجازى، مسئولية أحداث دار الحرس الجمهورى، التى خلفت ورائها شهيداً من القوات المسلحة و41 آخرين، فضلاً عن 322 مصاب.

وقالت الجبهة فى بيان لها: "دمعت قلوبنا وأعيننا حين رأينا دماء إخواننا الطاهرة تسيل على الأرض فى محيط الحرس الجمهورى ونحسبهم عند الله شهداء".

وأضافت فى كلمة موجهة لبديع وحجازى: "أليس هؤلاء أبناءكم.. أليس هؤلاء من تربوا ونشأوا على احترامكم.. بالله عليكم كيف تجرءون على الإجهاز على حياتهم وأمن وطننا، قلتها يا د.صفوت وأشعلت الحماس فى صدورهم ثم مضيت ولم تتواجد وما تواجد إلا إخواننا يتلقون الرصاص فى صدورهم".

وتابع البيان: "اليوم نتجرد منكم وندعو شباب الجماعة كافة للانضمام إلينا اليوم نعلنكم خارجون عن تعاليم الدين والسنة اليوم نحملكم دماء إخواننا وكل دماء مصرية أريقت على الأرض فى فتنة اشعلتموها".

واختتم البيان بقول الله تعالى : "وإذ قيل لهم لا تفسدوا فى الأرض قالوا إنما نحن مصلحون".