الخرباوى: 30 يونيو ثورة شعبية كاملة سحبت من الرئيس الشرعية وأثبتت أن الإخوان إرهابيين عضو تكتل القوى الثورية:نسعى لحكومة تكنوقراط والسيادة للشعب ولا نخشى الإرهاب
أكد تكتل القوى الثورية والوطنية، على إرادة الشعب المصرى فى إسقاط النظام ودور القوات المسلحة الذى لم يكن أمامها سوى أن تنحاز للملايين الثائرة من المصريين واحترام إرادة هذه الجحافل التي أصرت علي الحرية، ومنع إنزلاق البلاد إلي الإقتتال الداخلي وشبح الحرب الأهلية" ، مشيرا إلى ضرورة إتخاذ طريق الدستور أولاً، حيث أن بناء دولة ديمقراطية مدنية حديثة لا يتأتى سوى بدستور جديد يؤكد بكامله ومضمونه على مدنية هذا الوطن ولا يرقع في دستور لفظه الشعب ووضعته إرادة الجماعة وأن بناء الوطن يبدأ فورا بالدستور فسيظل دائما الدستور أولا ثم نستكمل بعده المؤسسات النيابية وإنتهاءا بإنتخابات رئاسية تستكمل به مؤسسات الدولة الحديثة في مدة أقصاها عام كما بينا سالفا.
كما أوضح التكتل، في مؤتمره الصحفي، الذي عُقد بمركزالاستقلال، اليوم الأحد، إن المرحلة الإنتقالية الحالية تحكمها ثوابت واضحة وأهداف لن نحيد عنها وستحكمها الارادة الشعبية الدافعة للثورة التي يتقدم التكتل الذي هو أحد روافدها بالبيان الدستوري المقترح ، كما نتقدم بمشروع متكامل لهيكلة جديدة لحكومة ثورية مقترحة تضم رئيس وزراء بصلاحيات واسعة و18 وزارة تخدم أهداف المرحلة الإنتقالية المهمة القادمة وسنقدم لسيادة الرئيس مقترحاتنا ببعض الاسماء للوزارات المقترحة ومعايير الاختيار لهم".
وتابع، "إن هناك أهمية تشكيل برلمان الثورة المؤقت والذي نوصى بإن يكون للشباب دورا فعال فيه ونسعى في هذا الاتجاه إلى دعوة التكتلات الشبابية للمشاركة في وضع شكله النهائي ليكون معاونا لرئيس الجمهورية في نقل صوت الشعب والثورة له وقيما على أهدافها التي ثرنا للمرة الثانية لتحقيقها، إن المرحلة الدقيقة القادمة تستلزم من الجميع التوحد ونبذ الخلافات وإعلاء مصلحة الوطن وعلى الله قصد السبيل".
كما أعلن التكتل انه سيتقدم للرئيس ببعض الأسماء للوزارات المقترحة ومعايير الاختيار لهم .
وقال الدكتور ثروت الخرباوى، المحلل السياسي وعضو الهيئة الاستشارية بتكتل القوى الثورية أن ما حدث في مصر هو "ثورة شعبية كاملة، عزلت ذلك الرئيس وسحبت منه الشرعية، ثم قامت القوات المسلحة بوطنيتها المتجردة بتنفيذ هذا الحكم، هي جهة تنفيذ وليس جهة إنشاء وأعطت للشعب الحق في إدارة نفسه وإدارة نفسه"، مؤكدا أن الأحداث الأخيرة أظهرت "العلاقة الآثمة المحرمة المجرمة ما بين الإخوان وأمريكا، وأظهرت الصفقة الحقيقية بين الطرفين"، مؤكدا أن "السفيرة الأمريكية شخصية غير مرغوب في وجودها في مصر، هي مندوبة احتلال أراد أن يستعبد الشعب المصري".
كما أضاف الخرباوي أمريكا بقوله "نهدد أمريكا ونقول لأوباما، إننا نحن الذين نهدد بقطع العلاقات معكم، أنتم تحتاجون إلى مصر ومصر لا تحتاج إليكم أبدا"، وتابع "عندما تقول أمريكا إن الإخوان أصحاب شرعية، وتصف ثورة مصر أنها انقلاب عسكري، كان أولى بهؤلاء أن يقولوا من باب أولى أن ما حدث في يناير، إن كان ظنهم صادق، هو أيضا انقلاب عسكري، لأن مبارك تنحى عن الحكم وتخلى عنه لمجلس عسكري، ولأن الذي ساعد المجلس العسكري بعد ذلك الذي تولى أمور البلاد".
واكد عمرو على عضو المكتب السياسى للتكتل ان الافضل ان تكون الحكومة هى حكومة تكنوقراط بالكاملوان مع وجود شخصيات سياسية فينبغى ان تكون بالتوافق مع الجميع. مشيرا إلى أن الفترة الحالية تشهد سقوطا مدويا لجماعة الإخوان المسلمين، يجعل من عودة الثقة بينها وبين المواطنين فى الشارع أمرا شبه مستحيل بعد لجوء أعضائها لاستخدام العنف.