حالة من الترقب والحذر تعيشها الإسماعيلية اليوم، إنتظاراً لما ستسفر عنه الساعات القليلة القادمة، فى ظل عمليات الحشد من مؤيدى ومعارضى الرئيس المعزول.
وأعلنت الحركات والأحزاب السياسية المعارضة تنظيمها لمسيرة تنطلق من ميدان الممر بوسط المدينة، وتتجه لديوان عام المحافظة، للتأكيد على تأييدها لقرارات القوات المسلحة، وعزل الرئيس السابق.
أمام الأحزاب والتيارات الإسلامية فأعلنت عن التجمع أمام مسجد الصالحين عقب صلاة العصر، لتنظيم وقفة ضخمة تأييداً لشرعية الرئيس المعزول، فيما لم يتقرر إذا ماكانت هناك مسيرات أم لا، فى الوقت الذى اتجهت فيه أعداد كبيرة للمشاركة بإعتصام رابعة العدوية.
وقام صباح اليوم أعراب بقطع طريق الإسماعيلية- بورسعيد، لليوم الثانى للتواى، حيث يطالبون بالإفراج عن ذويهم، ممن تم إلقاء القبض عليهم خلال الإشتباكات التى شهدها محيط ديوان عام المحافظة أول أمس، والتى أسقرت عن ثلاثة ضحايا، وعشرات الإصابات، وسط غياب تام لقوات الجيش والشرطة.