سرد رجل الأعمال، محمد حواس، الذي أعلن تبرعه بمبلغ 5 مليارات دولار لإنقاذ اقتصاد مصر، تفاصيل تعامله واستثماره فى مصر منذ عهد الرئيس الراحل أنور السادات، مرورا بعهد الرئيس السابق حسنى مبارك حتى فترة حكم الرئيس المعزول "محمد مرسى".
وقال حواس: سافرت إلى لندن عام 76 بعد ما قاله الرئيس الأسبق السادات "اللى هيعمل حاجة هفرمه" وعدت فى عام 1986 بدعوة من الرئيس السابق حسنى مبارك للاستثمار فى مصر وقدموا إلى 7 مشروعات وأضفت إليهم 4 آخرين، ولكن المسئولين حينها قالولى "ارجع أنت وحط رجل على رجل واحنا هنخلص ليك الإجراءات".. وحتى الآن لم يستكملوا الإجراءات منذ ما يقرب من 27 عاما.
وأضاف حواس فى تصريحات صحفية: دعانى مبارك بعدها لأكون وزيرا لكنى رفضت وقلت له "مبشتغلش عند حد".. وعرضت عليهم مرة أخرى مشروع زراعة 5 ملايين فدان قمح خلف السد العالى وعاطف عيبد رئيس الوزراء السابق قال" روح لندن تانى أرجع أمريكا مش عاوزنا نزرع قمح".
وتابع: ثم استدعانى محى الدين غريب رئيس هيئة الاستثمار وقتها، ووافق على عمل مشروع تكرير البترول باستثمارات 8 مليارات جنيه، ولكن حسين سالم، رفض المشروع لأنه كان شريكا فى شركة غاز شرق المتوسط، وفى عام 2005 رشحت نفسى لرئاسة الجمهورية وامتنعت الحكومة نهائيا عن التعامل معى نهائيا.
وأوضح حواس: منذ عام قررت الاستثمار فى مصر، فتقدمت بمشروع لتحلية مياة البحر وإنتاج الكهرباء فى منخفض القطارة، منذ 8 شهور، ومجلس الوزراء رفض وقالوا لي "مش عاوزينك تستثمر فى مصر"، كما إننى حاولت التدخل مع إثيوبيا لحل أزمة السد العالى بإقناعهم بعمل محطات لإنتاج الكهرباء، ولكن إسرائيل قامت بعرقلة تنفيذ المشروع.