أكد الدكتور عمرو حمزاوى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن مصر جاءت لها الفرصة مرة ثانية لتصحيح مسار ثورة يناير، كما حذر الجميع من الوقوع فى خطأ خطابات التشفى والانتقام من جماعة الاخوان المسلمين بعد عزلهم من الحكم . ولفت حمزاوى الى تأييده الكامل لترشيح الدكتور محمد البرادعى رئيسا للوزراء خلال الفترة الحالية نظرا لخبرته فى ادارة شئون الدولة كما لديه القدرة على الرفض التام فى العديد من المواقف كما يتميز بحكنته وقدرته على إدارة المصالحة الوطنية خلال المرحلة الحرجة .
واستنكر حمزاوى فى مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار" ترحيل قيادات جماعة الاخوان الى السجون دون سند قانونى واضح بالاضافة الى إغلاق القنوات المتحدثة باسم الجماعة بهدف التعتيم التقييد لحرية الجماعة بعد عزلها من الحكم.
وأكد حمزاوى أن الفضائيات المتحدثة باسم جماعة الاخوان مارست التحريض الصريح على العنف لذلك كان لابد من إغلاقها بصورة مؤقتة الى ان تلتزم بالابتعاد عن التحريض على العنف، مشيرا الى خطورة قيام المرحلة الحالية على اتخاذ العديد من الاجراءات الاستثنائية ضد جماعة الاخوان الأمر الذى يفسد مسار المصالحة الوطنية.
وأدان الاتجاه الى تعميم ثقافة الثأر والانتقام من الجماعة، مشددا على ضرورة إتاحة الفرصة امام التيارات اليمين الدينى لكى تلعب دورها فى الحياة السياسية دون ان تتجه الى تهديد السلم العام من خلال الشحن المذهبى والتحريض على طوائف الشعب.