نشرت صحيفة هآرتس مقال للكاتب الإسرائيلي "أنشيل فيفر" مقالا بعنوان "لماذا ستفتقد إسرائيل الرئيس المخلوع محمد مرسي. وأوضح الكاتب أنه كان يوجد مخاوف في إسرائيل بعد فوز الرئيس محمد مرسي التابع لجماعة الإخوان المسلمين برئاسة الجمهورية على العلاقات المصرية الإسرائيلية و لكن ما حدث في العام الذي حكم مرسي فيه مصر أنه تحسنت العلاقات بشكل واضح بين مصر و إسرائيل .
و شرح الكاتب أربع أسباب لماذا ستفتقد إسرائيل الرئيس السابق محمد مرسي وجاءوا كما ذكرهم كالآتي:
أولا: في حكم مرسي و جماعته تحسنت العلاقات بشكل كبير بين مصر وإسرائيل و قد صرح وزير الدفاع الإسرائيلي أن إسرائيل تعيش في ظل حكم الرئيس المصري محمد مرسي في أحسن أحوالها الأمنية ، مضيفا أن الرئيس و حكومته تمسكوا بالحفاظ على كامب ديفيد و على حماية أمن إسرائيل.
ثانيا: كانت جماعة الإخوان المسلمين لها علاقة قوية لحركة المقاومة الفلسطينية حماس وفي ظل حكم الرئيس محمد مرسي شهدت إسرائيل حالة من الهدوء ووقف إطلاق الصواريخ من حماس على الأراضي الإسرائيلية وبالطبع جاء ذلك بعد ما تدخل الرئيس محمد مرسي لإنهاء المقاومة من حماس على إسرائيل .
ثالثا : دائما كانت إسرائيل تخشى التقارب بين مصر و إيران و بعد فوز جماعة الإخوان المسلمين بالحكم ستتباعد العلاقات نهائيا بين الحكم السني في مصر والشيعي في إيران و لكن بعد إسقاط نظام الإخوان في مصر ما الذي سيحدث في العلاقات الإيرانية المصرية ؟.
رابعا : بدأ الجيش في حكم مرسي في محاربة الفوضى في سيناء وعناصر القاعدة وغلق الأنفاق التي يتم تهريب الأسلحة فيها و كان هذا مصدر أمان لإسرائيل .