توجه النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود، بالتحية للفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والإمام الأكبر شيخ الأزهر والدكتور أحمد الطيب, ووزير الداخلية اللواء محمد إبرهيم ومسيحى مصر، وعلى رأسهم البابا تواضروس بابا الكنيسة وشهداء ثورة يناير، وشهداء ما بعدها، ومصابى الشعب المصرى. وقال المستشار عبدالمجيد:" يعلم الله لن نقصر فى حق شهدائنا ومارسنا كل غالٍ ونفيس من أجل القصاص لهم وها نحن قد عدنا لاستكمال مسيرتنا من أجل تحقيق قصاصهم ومطالبهم العادلة، مضيفا: الجميع يعلم والشعب المصرى ما دار فى الشارع المصرى من اعتداء على القضاء وقضاة مصر منذ أن تم إصدار الإعلان الدستورى فى نوفمبر الماضى، والحمد لله المعركة انتهت لصالحنا بكل خير، وإزاحة الغمة بكاملها"، مؤكدًارعلى أن المعركة لا تقل أى شيءعن أى معركة حربية يقودها جنودنا".
وتابع:" القرارات التى صدرت فى نوفمبر الماضى ما هى إلا غباء وفساد وتدنى فى التفكير، وبالتالى رفضها الشعب المصرى الذى خرج للميدان واستعاد ثورته، وعدنا اليوم وسنعمل على رد المظالم، ولن أستمر فى هذا المنصب إذا رأيت أى ضغوط من أن تكون النيابة العامة تابعة لحزب أو جماعة؛ لإن ذلك لن يقبله الشعب المصرى الذى خرج فى الميادين من أجل مطالب واضحة وتحقيق العدل".
وأوضح عبدالمجيد أنه سيقوم بإعادة ترتيب بيت النيابة العامة لنرفع الظلم عن كل مصرى قائلا:" ليس من العدل أن يظل الثوار فى السجون، ويبقى من يحرض على القتل وسفك الدماء خارجها"، قائلا:" لن نصفى حسابات ولن ننتقم ولكن سنلتزم بالقانون من أجل إحياء دولة القانون التى أهدرت طوال الفترة الماضية ولن أقبل أن تكون النيابة العامة ذراع سياسى لحاكم أو سلطان ولكنها ستكون ذراعى قانون للشعب المصرى".