وكالات رفضت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) التكهن بما قد يحدث في مصر خلال ال48 ساعة المقبلة، موضحة أنها ما زالت تدرس بيان الجيش المصري، الذي حدد موعدًا نهائيًّا للقوى السياسية للاتفاق على خارطة طريق لمستقبل البلاد.
وقال المتحدث باسم الوزارة، جورج ليتل، للصحفيين: «نحن في عملية دراسة البيان، لسنا متأكدين تمامًا مما سيحدث بطريقة أو أخرى خلال الساعات ال48 المقبلة، لذلك لن أقدم على أي نوع من التكهن».
وأضاف «ليتل» أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، يدعم الانتقال الديمقراطي في مصر، وهذه العملية تستلزم تنازلًا من جانب كل طرف، و«نأمل أن يجد جميع المصريين طريقًا للعمل بسلام لمعالجة المشكلات التي تعترض البلاد»، على حد قوله.