■ أقل ما يمكن أن توصف به الحالة فى مصر هو أنها وبكلمة واحدة.. «اتكركبت». فلت العيار من مؤسسة الرياسة.. واختلت عن يدها عجلة القيادة، فلم يعد هناك قطاعى البلد بلا كارثة أو مصيبة.
كله «اتكركب».. وباتت الأوضاع العامة متردية.. يرفضها المواطن الذى أصابته الحيرة فترة، ولكن سرعان ما أدرك أنه «انخدع» فقرر أن يعود إلى ثورته التى تم اختطافها.. ويسعى الآن إلى استردادها.
أبطال المرحلة.. وكل مرحلة هم الشباب الذى خرجوا فى يناير 2011.. ولأن حضرات الأفاضل من السياسيين و«المتخذلقين« كركبوها.. قرر الشباب أن يصححوا المسار، بأنفسهم وبأيديهم.. الشريفة النظيفة.. السلمية.
■ الرياضة المصرية.. التى كانت أملا فى تهيئة الأجواء القائمة على الروح الرياضية.. اتكركبت.. ولا أحد يعلم أو يعرف كيف الخروج من الأزمة.
اللجنة الأوليمبية الدولية رفضت لائحة العامرى فاروق.. واستنكرت أى لوائح سابقة.. وعليه لايمكن أن تجرى انتخابات الأندية لأنها ستكون حينئذ باطلة.
ولعل الخطاب الذى وصل إلى وزارة الرياضة واللجنة الأوليمبية المصرية يحمل استهجانا وسخرية، كما يحمل أيضا تحذيرا باعادة النظر فى اللوائح والقوانين، بحيث تقوم الحركة الرياضية كلها على أساس الميثاق الأوليمبى.
خريطة الطريق فى المرحلة القادمة، لابد أن تخلو من «مناخير الحكومة».. وإلا.. عقوبات شديدة.
■ أرادت لجنة المسابقات باتحاد الكرة أن «تكحلها.. عمتها» بل خزئت عينها.
كان يفترض حسب اللائحة، وتبعا لما تم الاتفاق عليه أن تقرر اللجنة فوز الجونة على الأهلى لأن جماهيره اقتحمت الملعب.. وهزيمة الزمالك أمام الاسماعيلى.. والاتحاد.. وكل فريق تدخل جماهيره ملعبا.. ويبدو أن وزارة الداخلية كانت بحاجة إلى أن يكون اتحاد الكرة حاسما فى إصدار العقوبات، ولكنه -الاتحاد ممثلا فى لجنة المسابقات- اكتفى بغرامات مالية تبلغ 100 ألف جنيه على كل ناد!!
وزارة الداخلية ردت بأنها لن تؤمن مباريات الدورى!!
.. طبعا مزيد من «الكركبة»!
■ على طريقة «لبس الطربوش لغيرك».. وزير الرياضة قال أن اتحاد الكرة هو المسئول عن قضية دخول الجماهير للمدرجات.. رد رئيس الاتحاد وقال: الوزير هو صاحب القرار لأنه يحمل «شوية سياسة».. «فين الداخلية»؟
«محدش عارف حاجة.. فى أى حاجة.. لذلك من الطبيعى جدا أنها «تكركب»!