يخطئ من يعتقد أن تعديل السيارات حكر على النماذج الرياضية والحديثة، فحسان من الإمارات يمتلك سيارة معدّلة من نوع "كاديلاك" طراز عام 1968، أجرى عليها الكثير من الإضافات الخارجية وأبرزها تزويدها ب "هيدروليك" يجعلها تقوم بحركات راقصة. ويزور "دريفن" محمد في دبي لعرض سيارته المعدّلة "فورد موستانج شيلبي" والتي أضاف إلى محركها إكسسوارات غالية الثمن وصلت قيمتها إلى 70 ألف درهم إماراتي، بالإضافة إلى جناح خلفي يساعد في تحسين ثبات السيارة هذا إلى جانب تجميل مظهرها.
نجمة الأسبوع في هذه الحلقة كانت سيارة "فورد موستانج 2011" والتي اشتهرت بأنها المركبة ذات الهوية الرجولية العالية، والتي لا تزال تحافظ على تقاليد هذا النموذج منذ عام 1964، إذا لا تزال ذات الخطوط التصميمية الأساسية موجودة في طراز هذا العام مثل الأضواء الدائرية وشكل الصدّام الأمامي.
إلا أن فورد موستانج الجديدة تأتي مزوّدةً بتقنيات حديثة متطوّرة كوحدة التحكّم التي تعمل بتقنية بلوتوث اللاسلكية، كما عدّلت الشركة من تصميم المقصورة الداخلي بإضافة الجلد الطبيعي لمقاعد الركاب، مع إغفالها لأهمية تغيير مفهوم المقاعد المسطحة والتي لا تناسب سائقي السيارات الرياضية.
زوّدت سيارة فورد موستانج 2011 بمحرك V8 بسعة 5 لترات بقوة 412 حصان، إلى جانب "غير بوكس" من 6 سرعات.
ولاختبار النموذج الجديد من فورد أخضعت الموستانج لسباق مع العدو الشرس سيارة "كامارو إس إس" على حلبة الريم الدولية في الرياض، حيث سجلت الفورد 59.3 ثانية، بينما بلغ زمن سيارة الكامارو 57.9 ثانية.
ولمن يريد الوصول بأداء محرك سيارته إلى أقصى حدود، عليهم اتباع نصيحة الفارس الملثم "البريكي" لهذا الأسبوع، وهي تركيب "بواجي" رياضية مكان التقليدية، بحيث يصبح أداء المحرك كما في السيارات الرياضية.
وبأسلوب فني رائع عرفنا فارس وحسام على كلمة جديدة من قاموس الحواري، وهي "ادعس"، والتي تقال لسائق السيارة الذي يضع وزناً على دوّاسة البنزين، كي يزيد سرعة المركبة بشكل كبير.
وقدمت فقرة "كوول توول" في هذه الحلقة خوذة حماية عصرية لراكبي الدراجات النارية، تأتي بتصميم مبتكر وبألوان متنوعة.
ومع اقترات انتهاء مسابقة Battle of the Garages، تتضح معالم السيارات الأربع المعدّلة من "شفروليه سيلفرادو" أكثر فأكثر، فشركة "الغاندي" رسمت على المركبة صورة رائعة لصقر، بينما وصلت القطع الضرورية للتعديل إلى شركة "بيسك"، إلا أنها لم تناسب السيارة الأمر الذي اضطرها إلى تكييف السيارة مع القطع الموجودة.
وعملت "ليبرتي" هذا الأسبوع على استعراض عضلاتها في تفكيك السيارة من الداخل لإضافة قطع جديدة، بينما لا تزال شركة "كروم آند كربون" تعمل على تعديلات تشمل هيكل السيارة.