استقرار الريال السعودي أمام الجنيه المصري وسط زيادة الطلب خلال موسم العمرة    أسعار الأسماك والخضروات والدواجن اليوم 14 نوفمبر    45 دقيقة متوسط التأخير على خط «طنطا - دمياط».. الجمعة 14 نوفمبر 2025    الدفاع الروسية: إسقاط 216 مسيرة أوكرانية خلال الليل    القنوات الناقلة مباشر ل مباراة منتخب مصر الثاني ضد الجزائر.. والموعد    مصرع محمد صبري لاعب نادي الزمالك السابق في حادث مروع بالتجمع الخامس    حكام مباراتي مصر أمام الجزائر وديا ضمن استعدادات كأس العرب    «مفيش إدارة بتدير ولا تخطيط».. نجم الزمالك السابق يفتح النار على مجلس لبيب    وليد صلاح الدين يكشف سبب غضبه قبل السوبر (فيديو)    داخل مقبرة، الأمن الفيدرالي الروسي يحبط محاولة اغتيال أحد كبار المسؤولين الروس    بإطلالة جريئة.. مي القاضي تثير الجدل في أحدث ظهور    قطع الكهرباء لمدة 5 ساعات غدًا السبت عن عدة مناطق في 3 محافظات    محافظ الإسكندرية يكلف التنفيذيين ب «التواجد الميداني» لمواجهة تقلبات الطقس    المالية: هدفنا الالتزام الطوعي بالضرائب وأوقفنا مؤقتًا حملات التهرب مع علمنا بالمخالفين    نانسي عجرم عن أغنية أنا مصري وأبويا مصري: استقبلوني كنجمة كبيرة ورصيدي أغنيتان فقررت رد التحية    رئيس مؤتمر «تبرع حياة مصر»: نُنظم حملات توعية لتثقيف المواطنين بالتبرع بالأعضاء    رئيس كوريا الجنوبية: اتفقنا مع الولايات المتحدة على بناء غواصة نووية    كمال الدين رضا يكتب: حق مصر    حماية المستهلك: ضبط 11.5 طن لحوم فاسدة يُعاد تصنيعها قبل وصولها للمواطن منذ بداية نوفمبر    الجزائر.. اندلاع 17 حريقا في عدة ولايات    برشلونة ينهي آخر تدريباته بغياب 17 لاعبًا!    الدبلوماسي والسياسي مروان طوباس: «قوة الاستقرار الدولية» وصاية جديدة على فلسطين    تامر عبدالحميد: الأهلي كان الأفضل في السوبر.. وبيزيرا وإسماعيل وربيع أفضل صفقات الزمالك    حجر رشيد.. رمز الهوية المصرية المسلوب في المتحف البريطاني    ميسي يحمل قميص "إلتشي".. ما علاقته بمالك النادي؟    خبر حقيقي.. مؤلف «كارثة طبيعية» يكشف سبب فكرة العمل    بعد حلقة أمنية حجازي .. ياسمين الخطيب تعتذر ل عبدالله رشدي    السيطرة على حريق شب داخل سيارة ملاكي أعلى كورنيش المعادي    طوارئ بالبحيرة لمواجهة سوء حالة الطقس وسقوط الأمطار الغزيرة.. فيديو وصور    كلماتها مؤثرة، محمد رمضان يحول نصائح والده إلى أغنية بمشاركة المطرب إليا (فيديو)    وداع موجع في شبين القناطر.. جنازة فني كهرباء رحل في لحظة مأساوية أمام ابنته    المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي يوافق على إنشاء جامعة دمياط التكنولوجية    شاب ينهي حياته غرقاً بمياه ترعة العلمين الجديدة بكفر الدوار بالبحيرة    سنن التطيب وأثرها على تطهير النفس    سرّ الصلاة على النبي يوم الجمعة    هل ثواب الصدقة يصل للمتوفى؟.. دار الإفتاء توضح    جامعة المنيا تنظم ورشة عمل لأعضاء هيئة التدريس حول طرق التدريس الدامجة    ابتلاع طفل لخاتم معدنى بالبحيرة يثير الجدل على مواقع التواصل.. اعرف التفاصيل    أمراض بكتيرية حولت مسار التاريخ الأوروبي: تحليل الحمض النووي يكشف أسباب كارثة جيش نابليون في روسيا    المركز الأفريقى لخدمات صحة المرأة يحتفل باليوم العالمي ل«مرض السكر»    محافظ بورسعيد يبحث استعدادات إجراء انتخابات مجلس النواب 2025    أول تعليق من «الأطباء» على واقعة إصابة طبيب بطلق ناري خلال مشاركته في قافلة طبية بقنا    نتنياهو يربط التعامل مع أحمد الشرع بهذا الشرط    إيران تطالب الأمم المتحدة بمحاسبة واشنطن وتل أبيب على ضرباتها النووية في يونيو    جيش الاحتلال يستهدف جنوب شرقي دير البلح بإطلاق نيران كثيف وسط غزة    كيف بدأت النجمة نانسي عجرم حياتها الفنية؟    نانسي عجرم ل منى الشاذلي: اتعلمت استمتع بكل لحظة في شغلي ومع عيلتي    تفاصيل محاكمة المتهمين بالتنمر على الطفل جان رامز على مواقع التواصل    التفاصيل الكاملة لمشروع جنة مصر وسكن مصر.. فيديو    الإمارات تعلن نتائج تحقيقات تهريب العتاد العسكري إلى السودان    أذكار المساء يوم الجمعة – حصنك من الشر والهم والضيق    اليوم.. أوقاف الفيوم تفتتح مسجد"الرحمة"بمركز سنورس    مصرع 3 أشخاص وإصابة 4 في حادث تصادم سيارتين بالكيلو 17 غرب العريش    «اقفلوا الشبابيك» .. تحذير شديد بشأن حالة الطقس اليوم : أمطار رعدية ورياح هابطة    القانون يحدد شروطا للتدريس بالمدارس الفنية.. تعرف عليها    4 أبراج «بيجيلهم اكتئاب الشتاء».. حسّاسون يتأثرون بشدة من البرد ويحتاجون للدفء العاطفي    "الصحة" تنظم جلسة لمناقشة تطبيق التحول الأخضر في المستشفيات وإدارة المخلفات الطبية    الشيخ خالد الجندي: كل لحظة انتظار للصلاة تُكتب في ميزانك وتجعلك من القانتين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ننشر النص الكامل لحوار الفريق شفيق ورده على اتهامات مرسى
نشر في الفجر يوم 28 - 06 - 2013

قال الفريق أحمد شفيق، المرشح الخاسر بالانتخابات الرئاسية، إن قضية شراء الطائرات مستمرة في المحكمة، مؤكدا أنه لن يثبت تورطه أو غيره في إهدار المال العام أو تقاضي عمولات.
وأضاف شفيق، أن يتحدى أنه يثبت أحدا تقاضيه عمولات، مشيرا إلى أن أسعار الطائرات تتراجع بسبب إنتاج موديلات جديدة.
كما قال الفريق أحمد شفيق، إنه من المندهش أن يتحدث الرئيس محمد مرسي عن الهروب وهو نفسه هارب "يروح يشوف نفسه ويقدم نفسه للعدالة".
وأكد شفيق، أن الرئيس تحدث سابقا بأن "جلده تخين"، مشيرا إلى أنه يفضل مواجهة عدو عاقل، بدلا من أن يواجه صديق مجنون أو جاهل، وتابع: "الرئيس يعلم مدى التزوير الذي حدث في الانتخابات".
وأضاف مخاطبا الرئيس: "أنت ايه فهمك في الطائرات، احمد ربنا انهم بينقولك بالطائرات"، مشيرا إلى أن الرئيس محمد مرسي لا يعلم أن شراء الطائرات أكبر بكثير من منصب وزير الطيران، موضحا أن جميع أجهزة الدول كلها تشارك في هذا الموضوع".
كما قال الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق، موجها حديثة للرئيس محمد مرسي: "بداية يا فخامة الرئيس اسمي الفريق دكتور أحمد شفيق، وأنت تعلم ما معنى فريق دكتور، زي ما أنا أقول لك فخامة الرئيس، تحدثت عن أشياء تخصني، أريد أن أسألك تحت أي مبدأ تحدثني وأنت المفروض أن تكون وراء القضبان لأن المحكمة حكمت بأنك مهتم في قضية تخابر وهروب من السجن".
وأوضح شفيق، أنه باتساع نطاق التحقيق في قضية "وادي النطرون"، رأت المحكمة أنها قضية كبرى، وتخابر مع عناصر أجنبية.
قال الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق، موجها حديثة للرئيس محمد مرسي: "بداية يا فخامة الرئيس اسمي الفريق دكتور أحمد شفيق، وأنت تعلم ما معنى فريق دكتور، زي ما أنا أقول لك فخامة الرئيس، تحدثت عن أشياء تخصني، أريد أن أسألك تحت أي مبدأ تحدثني وأنت المفروض أن تكون وراء القضبان لأن المحكمة حكمت بأنك مهتم في قضية تخابر وهروب من السجن".
وأضاف شفيق، خلال حوار مع برنامج "القاهرة 360"، مع الإعلامي أسامة كمال، أنه باتساع نطاق التحقيق في قضية "وادي النطرون"، رأت المحكمة أنها قضية كبرى، وتخابر مع عناصر أجنبية.
قال الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق، إنه من المندهش أن يتحدث الرئيس محمد مرسي عن الهروب وهو نفسه هارب "يروح يشوف نفسه ويقدم نفسه للعدالة".
وتابع: أن الرئيس تحدث سابقا بأن "جلده تخين"، مشيرا إلى أنه يفضل مواجهة عدو عاقل، بدلا من أن يواجه صديق مجنون أو جاهل، "الرئيس يعلم مدى التزوير الذي حدث في الانتخابات".
وأضاف مخاطبا الرئيس: "أنت ايه فهمك في الطائرات، احمد ربنا انهم بينقولك بالطائرات"، مشيرا إلى أن الرئيس محمد مرسي لا يعلم أن شراء الطائرات أكبر بكثير من منصب وزير الطيران، موضحا أن جميع أجهزة الدول كلها تشارك في هذا الموضوع".
وقال الفريق أحمد شفيق، إن قضيته هي الوحيدة التي أحيلت للمحكمة، مشيرا إلى أن حديث الرئيس عن أحكام البراءة جريمة.
وأضاف شفيق، أن الرئيس يتهكم على أحكام القضاء، وتابع "أصبر أما نشوف انت هتطلع براءة ولا لأ". وأضاف: "خطاب الرئيس لم يتضمن شيئا إيجابيا"، مشيرا إلى أن البلتاجي أهان القوات المسلحة عندما تحدث عن النكسة وأكد أن "القوات المسلحة محترمة غصب عن الجميع".
واستطرد: إن الإخوان المسلمين لا يتفهمون قيمة الجيش المصري، مشيرا إلى أن مصر تعيش في كارثة لأنها لا تُحكم بالنظام الجمهوري العادي، مضيفا أن الرئيس لا يحكم ولكن من حوله هم من يحكمون.
وأضاف شفيق، أنه لابد كل شخص أن يلزم حدوده، وتابع: "أحمد شفيق هيرجع ويمسك المعارضة، ولن يستطيع أحد أن يمنعني، لكني أخشى الإهانة عشان ميجيش واحد صغير يتكلم عني".
وأكد أن تصريحات الرئيس عن السياحة متناقضة، وأحيانا يقول أنها زادت وأحيانا يقول أنها قلت.
وأضاف شفيق، أن الرئيس حمل المسؤولية للمحافظين بإقالة الفاسدين، مشيرا إلى أن الرئيس هو المسؤول عن الفساد وعرقلة البلاد، وتابع: "هما ومكتب الإرشاد قاعدين بيدوا أوامر بس، لابد من رفدهم بعد عام من خراب البلد، وما يحدث في مصر شيء مضحك، لو قاصدين يخربوها مكانوش عرفوا يخربوها بهذا الإتقان".
قال الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق، إن مظاهرات 30 يوينو سيكون يوما فاصلا، وهو بداية النهاية لوجود المتظاهرين.
وأضاف شفيق، خلال حواره لبرنامج "القاهرة 360"، أن المثل يقول أن "العينة بينه"، مضيفا أن مصر المحروسة أصبحت في عهد الإخوان مصر المخروبة، بعد سنة ونصف من توليهم الحكم.
وتابع: "الرئيس يقول أن السياحة زادت مليون، بلاش مسخرة البلد جفت، بيضحكوا على مين".
قال الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق، إن محمد أبوحامد البرلماني السابق قال إن 70% ممن وقعوا على "تمرد" يدعمون الفريق أحمد شفيق.
وأضاف شفيق، أن استمارة تمرد لا تكفي إطلاقا لإقالة الرئيس محمد مرسي، مشيرا إلى أن أحد القائمين على الحملة اتصلوا به وأخبروه أنه لا مانع من التوقيع على الاستمارة.
وأوضح أن الإعلامي عمرو أديب أبلغ القائمين على حملة "تمرد" أنها ستخسر كثيرا إذا عادوا الفريق أحمد شفيق، مشيرا إلى أن اعتقاده أن التوقيع على الاستمارات لا تؤدي لإقالة الرئيس محمد مرسي.
وأضاف شفيق، أنه حتى لو لم تؤد الاستمارت إلى سحب الثقة فإنها أوصلت رسالة للعالم كله.
وتابع: "الرئيس تملق الجيش، أتعشم أن يكون من قلبه، تشرفا أقول إنني أنتمي لهذه المؤسسة العريقة، الرئيس خايف منها، والسلام الاجتماعي أحد عناصر الأمن القومي لمصر".
قال، إن حياد القوات المسلحة غير صحيح، موضحا أنه لا يجب الوقوف على الحياد في حالة الاعتداء على الشعب المصري.
وأضاف شفيق، أنه أثناء اقتتال المصريين على الجيش والشرطة أن يتدخلا، مشيرا إلى أن الإخوان تحاول إبعاد القوات الملحة حتى يطلقون شياطينهم على الشعب المصري، مؤكدا أن عدد الإخوان تضائلوا حتى وصلوا إلى 300 ألف شخص.
وأشار إلى أن تعبيرات "السيسي"، ناتجة عن تمرسه على الأعمال المخابراتية.
وأضاف شفيق، أن الفريق السيسي كان قادراعلى أن يخفي مشاعره، رافضا التطرق لتفسير تعبيرات وجه وزير الدفاع، حتى لا يتسبب له في مشاكل، على حد قوله.
وقال إن السفيرة الأمريكية قالت إنها تعارض الفوضى، مشيرا إلى أن دول العالم ليس لهم علاقة لما تعرض له الإخوان المسلمين.
وأضاف أن المصالح المتبادلة كلام صحيح، ولكن التطبيق الفعلي لا يحدث، مشيرا إلى أن المرأة ليس لها حقوق في مصر بعكس ما صرحت به السفيرة آن باترسون، وتابع: "السفيرة تتحدث عن مثاليات، ولكن نحن لا نرى ذلك في مصر، والسفيرة ليس لها حق في التعليق على عمل الشارع المصري"، وأنها في اجتماعها الأخير مع الشباب، الذي دعا له سعدالدين إبراهيم في مركز ابن خلدون، قالت بأن الولايات المتحدة تريد نجاح مصر، وأن هناك اهتماما كبيرا بمصلحة الولايات المتحدة في مصر"، والمعارضة التي تحترم الحريات المدنية تمثل حلفاء لأمريكا، مشيرا إلى أنه تقول كلام نموذجيا، ولكن المصريين أقدر على تقييم المعارضة والحريات الغائبة في عهد الإخوان.
وقال إن الإخوان قادرين على حشد زويهم في المظاهرات، مشيرا إلى أنه لا يصح أن يعتبر كل من ينزل في الشارع من الإخوان أنهم يمثلون الشعب المصري.
وأضاف شفيق، أن الرئيس يعلم ظروف انتخابه جيدا، وتابع: "من حق الشعب، حتى لو افترضنا أن نتيجة الصندوق حقيقة، أن يغير رأيه بعد سنة، والكل يعلم أن نتيجة الانتخابات ليست حقيقة، معطيا مثلا بما تم في الثورة الفرنسية، مشيرا إلى أن حاكم فرنسا اتخذ حزمة من القرارات وعارضه قطاع من الشعب الفرنسي، مضيفا أن "ديجول" عقد استفتاء على هذه القرارات وسلم الحكم بعد هذا الاستفتاء، وتابع: "كرامة الرؤساء من كرامة الدولة".
ودعا شفيق الرئيس محمد مرسي أن يجري انتخابات رئاسية مبكرة وله الحق أن يخوضها ولكن بمفرده دون جماعته، وتابع "مفيش حاجة اسمها تدير، الموضع ده نصب عندنا، ورقة الانتخابات كان مكتوبا بها مرسي فقط وليس جماعة الإخوان".
وقال إن جماعة الإخوان كانت محظورة، وسموا أنفسهم جماعة حتى تأتيهم الأموال من الخارج، مشيرا إلى أن الجماعة دعوية فقط وليس لها علاقة بالسياسة، فلا يستقيم أن تتحول إلى حزب.
وأضاف "الإدارة الأمريكية تعلم جيدا ما يدور في مصر، الأيام ستثبت صدق حديثي".
وتابع إنه يتحدى أن الشعب الأمريكي ليس مدركا حقيقة ما يدور في مصر، "ولكن متى القرار هذا يخص الدولة التي تخطط لاسترتيجيتها"، مشيرا إلى أن النظام الحالي لا يخدم الحريات المدنية ولا الأقليات ولا المرأة.
نفى الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق، أن يكون له أي صلة بقطع الكهرباء في مصر، مضيفا أن الحديث عن تسببه في أية أزمات تمر بها البلاد "عيب" ولا يصح.
وأضاف شفيق، "نحن أكثر نضجا من أن نستمع لما قاله الرئيس محمد مرسي"، مشيرا إلى أن كل شيء قابل للتحقيق، وعلى الرئيس أن يحقق مع من يتسبب في قطع الكهرباء، وتابع: "اتهامي كلام ضعيف ومهين والجهاز التنفيذي جاهل وليس له أدنى خبرة، وهو يبدأ من رئيس الدولة، وبعد سنة وصلت مصر لهذا الحد".
وأشار إلى أن الشعب المصري سينزل عن بكرة أبيه في الشوارع يوم 30 يوينو، ولابد أن تُحترم إرادته، وتابع: "الشعب غيَّر رأيه وغلط، وله الحق في التغيير، الشعب المصري لا يعاقب، الجيمع في الجهاز التنفيذي في خدمة الشعب".
وقال إنه إذا كان الحكم سويا فلن يرفضه الجماهير، مشيرا إلى أن الإعلام يستجيب للجماهير وليس محركا له، مضيفا أن الإعلام إن لم يستجب للشعب سيقاطعه.
وأضاف شفيق، أن الشعب يذهب للقنوات التي تكشف الحقائق، والإعلام إن لم يكشف الحقائق سيكون كاذبا، وتابع: "الناس لا تتجه للإثارة ولكنها تتجه للحقيقة، الشعب المصري يدعي على الرئيس لأنه لا يجد احتياجاته من البنزين".
وقال إنه لا يثير الجماهير لأنها ثائرة بالدرجة الكافية، مشيرا إلى أن البلد ليس به شيء يسير في الطريق الصحيحة، وتابع: "ممكن يكون مخهم فكر أن يوقفوا البلد ليتعثر يوم 30 يونيو، سيتم رغما عنهم"، وأضاف: "أهيب بكل المصريات والمصريين النزول سلميا للتعبير عن الرفض للحكومة، في الدول المتحضرة لو الشارع زاد عن الصندوق تسير رغبة الشارع، نحن نحكم بجماعة دينية ولا يصح خلط الدين بالسياسة".
قال الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق، إن أي تفسير عما صرح به الفريق عبدالفتاح السيسي سيكون تخمينا، مشيرا إلى أن قدرة وزير الدفاع على إخفاء تعبيراته تجعله لا يستطيع التنبؤ بما يعنيه الفريق السيسي، مؤكدا أنه واثق أن وزير الدفاع لن يستطيع أن يتخلى عن الدور المطلوب من القوات المسلحة إذا استدعى الأمر ذلك.
وأضاف شفيق، أن سبب ذلك أنه يجب الانصياع لرأي الشعب، مشيرا إلى أنه الفريق السيسي سيقوم بالمطلوب منه في الوقت المناسب لو كان هناك مبرر لتدخله، وتابع: "ليس المستهدف من 30 يوينو ثورة جديدة، ولكن استعادة تقييم الأمور، والبعض تمنى لمرسي أن يحسن التصرف، وينادي بانتخابات رئاسية مبكرة، وهذا لا يعيبه ولكنها كانت ستكبره جدا في نظر الشعب.
وأكد أن القوات المسلحة لن تقوم بثورة أبدا، ولكنها لو رأت أن التدخل واجب ستقوم بدورها، لأنها لا تتحمل الذنب أمام الشعب إذا واجهها بأنها تخلت عنه.
وتابع إنه من حوالي 13 عاما ظهرت موضة الصوماليين بقرصنة للصايدين المصريين، مشيرا إلى أن رأيه كان أنه لابد أن يضع المسؤولون أنفسهم مكان أقارب الصيادين المخطوفين.
وأضاف شفيق، أن أزمة الجنود السبعة المختطفين، كان بها "لف ودوران"، مشيرا إلى أنه كان يجب تنفيذ مطالب القراصنة لعودة الصيادين، ثم العمل على القبض عليهم، وتابع: "مصر مش التراب ولا النيل ولا الهرم، مصر بالمصريين وبأبنائها، قيمة الإنسان معدومة لدينا"، متابعا "لو كنا نعرف أننا قادرون على القبض على خاطفي الجنود لكنا هاجمناهم"، وتابع: "ماذا كان سيحدث لو كان ابن الشاطر أو مرسي ضمن المخطوفين، من يضحك أخيرا يضحك كثيرا، والمكسب كان أن يرجع المصريين بيوتهم، وما حدث جبن من القادة، وتقصير منهم".
وقال إن الدولة أخطأت بإهمال الجنود السبعة الذين اختطفوا، مشيرا إلى أن الوضع الحالي لا يحتمل إهمال الجنود وتركهك يركبون "ميكروباص"، وتابع: "التفاوض ليس خطئا".
وأضاف شفيق، "لو طلب الخاطفين إخراج مساجين كان يجب تنفيذ مطالبهم، ثم تعمل الدولة على القبض عليهم وعلى من تم الإفراج عنهم، لابد أن كانت تدار العملية برجولة"، وتابع: "أثناء الحروب كان جيراننا يبحثون عن قتيل لهم نزل بمظلة على أرضنا بعد 40 سنة".
واتهم والد المجند المختطف الذي قال "عايز ابني يرجع جثة ولا تتفاوض البلد مع المجرمين"، بأنه منافق وكذاب وتقاضى أموالا ليقول ما صرح به.
وقال إنه لا يرضي ربنا أن يخرج تصريح "خايب" يقول أنه بعد طول غياب أن هناك معلومات عن استشهاد الجنود في رفح، لو أذيعت ستضر بالأمن القومي، وتساءل: "أين قتلة ال16 جندي في رفح".
وأضاف شفيق، أن المحكمة قالت أن أحد القتلة كان من المشاركين في قضية هروب مساجين سجين وادي النطرون، مشيرا إلى أن إسرائيل ضربت قاتلي الجنود عندما دخلوا أرضها، والحكومة تعرف من هم، وتابع: "هل هذه العملية مدبرة لإقالة القيادات العسكرية؟".
وقال إنه لا يرضي ربنا أن يخرج تصريح "خايب" يقول أنه بعد طول غياب أن هناك معلومات عن استشهاد الجنود في رفح، لو أذيعت ستضر بالأمن القومي، وتساءل: "أين قتلة ال16 جندي في رفح".
وأضاف شفيق، أن المحكمة قالت أن أحد القتلة كان من المشاركين في قضية هروب مساجين سجين وادي النطرون، مشيرا إلى أن إسرائيل ضربت قاتلي الجنود عندما دخلوا أرضها، والحكومة تعرف من هم، وتابع: "هل هذه العملية مدبرة لإقالة القيادات العسكرية؟".
وتابع: أن من يقول أن النظام الحالي مكبلة يده مع الولايات المتحدة بسبب النظام السابق لا يعلم شيئا ويجب اجتنابه، رافضا ذكر اسم من صرح بذلك.
وأضاف شفيق، أنه حتى لو صحت تصريحات الرئيس محمد مرسي بأن النظام السابق باع الغاز بأقل الأسعار، ولكن كان الغاز موجودا والكهرباء موجودة، وهذا ليس مدحا في النظام السباق، ولكنه تقصير من النظام الحالي.
وتابع أن أهل الإمارات عقلاء وأولاد أصول وتربوا جيدا، وتابع: "تخيل لو قررت الإمارات طرد كل المصريين العاملين هناك حتى ذهاب النظام الحاكم الذي يسب الإمارات، وعدد المصريين العاملين بالإمارات 400 ألف، هذا يعني أنهم يعيلون حوالي 30 مليون مصري".
وأكد أن أحد أسباب عدم رد فعل الإمارات ضد مصر هو بقائه هناك، وتابع: "أقسم بالله لم أقابل ضاحي خلفان ولا مرة، ولم أضع يدي في يده إلى الآن".
وقال الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق، إن الإساءة للإمارات بسبب وجوده هناك هو "هيافة نظام"، مشيرا إلى أن الزحف الإخواني كان يحلم بالإمارة الإسلامية في المنطقة العربية كلها، ووقفت الإمارات ضد ذلك.
وأضاف شفيق، أن الأمور لن تصل أبدا إلى حرب أهلية في مصر، لكن ستحدث بعض التشابكات، وللأسف هذا هو قدرنا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.