وصف حزب الحرية والعدالة اشتباكات المنصورة بين مؤيدى مرسى ومعارضيه، قائلا: "نتابع بانزعاج ماتشهده مدينة المنصورة من محاصرة للمساجد واعتداءات علي المصلين والمواطنين من قبل عدد من رموز الحزب الوطني المنحل وممن يحالفهم من أحزاب مناصرة للثورة المضادة بمعاونة عدد من البلطجية يحملون أسلحة وسيوف وزجاجات مولوتوف". وتقدم حزب الحرية والعدالة، فى بيان له، بخالص العزاء ﻷسرة وأهالي الشهيد عبدالحميد عنان الذي استشهد في هذه اﻷحداث الدامية ، ويتقدم بخالص المواساة للمصابين متمنيا لهم الشفاء العاجل .
وأكد حزب الحرية والعدالة إدانته الكاملة لكافة أشكال العنف والتي تستهدف جر البلاد إلي الفوضي وتعطيل حركة التنمية والاستقرار .
ودعا حزب الحرية والعدالة كافة القوي الوطنية والأحزاب السياسية إلي إدانة العنف بشكل واضح وصريح ورفع أي غطاء سياسي عن هذه الأعمال الإجرامية ونبذ أي خلافات سياسية أو حزبية ضيقة والوقوف صفا واحدا في مواجهة أعداء الثورة.
وطالب حزب الحرية والعدالة بسرعة ضبط الجناة والتحقيق معهم وتقديمهم إلي العدالة والتصدي لهؤلاء البلطجية الخارجين على القانون.
كما طالب الحزب الشعب المصري وفي القلب منه القوي الوطنية والأحزاب السياسية إلي الالتزام بالسلمية لحقن الدماء، مؤكدا أن مصر الآن في أمس الحاجة إلي كل قطرة دم من دماء أبنائها سواء كانوا مؤيدين أو معارضين.