"شباب مصر فجرّوا الثورة وقادرين على قيادة المستقبل فدورهم في التحول الديموقراطي ضروري" "المرأة كانت شريكتنا في الثورة فيجب أن تكون شريكتنا في بناء الأمة" تعهّد د.عبدالمنعم أبوالفتوح أن تكون التعيينات في المناصب القيادية بالدولة من قطاعات الشباب والمرأة تصل إلى نسبة 40%، كما ستكون كافة التعيينات في الجهاز التنفيذي للدولة على قواعد الكفاءة والمساواة، جاء ذلك في الندوة التي عقدها بالمجلس القومي للشباب مساء أمس. وأكدّ د.عبدالمنعم أبوالفتوح: "إن شباب مصر قد إسترّد عافيته وأثبت للعالم أجمع بعد ثورة 25 يناير أنه قادر على قيادة الوطن والنهوض به حتى وإن كان الثمن حياته، لقد ضربوا لنا أروع مثال للنضال ضد الفساد والإستبداد، ولا أحد منا يستطيع أن ينكر أنهم مُؤججّو الثورة العظيمة وأنهم قدموا من التضحيات ما لم يقدمه أحد". وأضاف د.عبدالمنعم أبوالفتوح: "العصر القادم هو عصر الشباب، فهم قوة هائلة يجب تفعيلها لبناء مستقبل الوطن، ودورهم في التحولّ الديموقراطي القائم ضروري في المرحلة القادمة، لذا يجب على الدولة أن تعمل على إشراكهم في هذا التحوّل من خلال تدريبهم على إدارة الدولة، وأن يكونوا في مناصب قيادية بها ، فنراهم أعضاءاً للبرلمان وفي المجالس المحلية، والتشكيلات الوزارية، كما علينا ألاّ نغفل أن يكون لهم ممثلين في اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور". وأوضح د.عبدالمنعم أبوالفتوح: "إنني أعلم أن دور الشباب حيوي ولن يتم أي نهوض للوطن إلاّ بأيديهم، فقد عشتُ هذه المرحلة سابقاً وكانت لدينا القدرة على القيام بكل النشاطات السياسية والإجتماعية والتفاعلية من أجل خدمة مصر والوقوف ضد الفساد والإستبداد الذي يدّمرها". وصرّح د.عبدالمنعم أبوالفتوح: "لقد شاركت المرأة في الثورة كتفاً بكتف مع الرجل، فهنّ شريكاتنا في كل شيئ، كنا نرهن في يجابهن الموت معنا، ويقفنا في وجه الرصاص، كما كنا نراهن في إجتماعات الميدان يُدرن الثورة معنا، وبالتالي لا يجب إقصائهن من الحياة السياسية او الإجتماعية كما كان يفعل النظام السابق، فعلينا أن نشركهن معنا في البرنامج السياسي والعمل العام والإجتماعي الذي يعود في نهاية الأمر لصالح مصر".