ترجمة منار طارق نشرت وكالة اسوشيتد برس خبرا اوردت فيه انه قرر الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء احياء المحادثات المتوقفة منذ فترة طويلة مع تركيا لانضمامها الى الاتحاد الاوروبي ، ولكن ليس حتى وقت لاحق من هذا العام بسبب حملة القمع التي شنتها الحكومة الخرقاء في احتجاجات في الشوارع في اسطنبول وأماكن أخرى في وقت سابق من هذا الشهر.
قرر وزراء من الكتلة التي تضم 27 دولة في لوكسمبورج استئناف المفاوضات، إذا كان تقرير تقييم قدرة تركيا لمناسبة الاتحاد الأوروبي اعطي اشارة الانطلاق. و قال وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو "لقد تم التغلب على عقبة تقف في طريق العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا". وأضاف مكتبه أن تركيا لا تزال مصممة على تلبية المعايير الاقتصادية والسياسية التي طالب بها الاتحاد الأوروبي، "على الرغم من كل العقبات التي وضعت أمامه."
وكان من المقرر افتتاح المحادثات هذا الاسبوع، ولكن منعتها ألمانيا وغيرها بسبب مخاوف من أن هذه المفاوضات يمكن أن تظهر في تأييد قمع التظاهرات، والتي تقول جماعات مدافعة عن الحقوق انها خلفت الاف الجرحي. طرح وزراء خارجية الاتحاد أول اقتراح حل وسط لتأجيل محادثات يوم الاثنين في محاولة لتجنب تعريض هدف طويل الأجل لاقامة علاقات أوثق مع تركيا للخطر، و هي عضو حلف شمال الاطلسي وأيضا لاعبا مؤثرا على نحو متزايد في الشرق الأوسط.