نشرت اسوشيتد برس خبرا اوردت فيه انه استهدف هجوم انتحاري مجمعا امنيا في دمشق، و انفجرت سيارة ملغومة في حي موالي للنظام هناك يوم الاحد، مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص على الاقل في أحدث موجة من العنف في العاصمة.
وفي شمال سوريا، اسفرت سيارة ملغومة عن مقتل 12 جنديا في حلب، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان القائم في بريطانيا ، و الذي يعتمد على شبكة من النشطاء في سوريا للحصول على معلومات. ولم يكن لديه تفاصيل أخرى، و لم تعلق الحكومة.
وفي الوقت نفسه، في لبنان المجاورة، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش وأنصار رجل دين سني مسلم لبناني، في أحدث امتداد من سوريا. كما قتل ستة جنود لبنانيين، وفقا للجيش، الذي تعهد بالرد "بيد من حديد". و قد تسبب القتال العنيف بالمدافع الرشاشة والقذائف الصاروخية في صيدا في احداث الذعر في المدينة الساحلية الجنوبية، التي كانت قد نجت إلى حد كبير من العنف الذي شهدته مناطق أخرى حتى الآونة الأخيرة.