ترجمة منار طارق نشرت وكالة اسوشيتد برس خبرا اوردت فيه انه خرج ربع مليون برازيلي الى الشوارع في أحدث موجة من الاحتجاجات العنيفة التي تركز بشكل متزايد على الفساد وإصلاح نظام الحكومة. يظهر استطلاع جديد للرأي أن 75 في المئة من المواطنين يدعمون المظاهرات.
كانت نسبة المشاركة في احتجاجات يوم السبت الماضي أقل من مليون مشارك مثلما شهد يوم الخميس، وكان العنف أقل. ولكن في مدينة بيلو هوريزونتي، استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق المحتجين الذين حاولوا المرور عبر الحاجز وألقوا الحجارة على متجر لبيع السيارات. كما شهدت مدينة سلفادور أيضا مظاهرات تحولت الى اعمال عنف.
أصبحت الاحتجاجات أكبر مظاهرات عامة تشهدها أكبر دولة في أميركا اللاتينية منذ عقدين. و قد بدأت كمعارضة لارتفاع أجرة النقل، ثم ظهرت قائمة من الأسباب بما في ذلك الغضب في ارتفاع الضرائب وسوء الخدمات والإنفاق علي كأس العالم، و قضية الفساد الحكومي المستشري.