تدين الصحوة الأزهرية الصوفية بشدة كل أشكال الحشد واستعراض القوي وشحن الإسلاميين لقواعدهم الجماهيرية وتحريضهم على العنف وإسالة الدم في مليونية استعراض العضلات التي نظمها الإخوان وحلفائهم أمس أمام مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر . ويستنكر المكتب السياسي للرابطة الصحوة الأزهرية الصوفية كل فناوي التكفير والتحريض علي الدماء التي صدرت من مفتي جماعة الإخوان وحلفائهم من مشايخ الجماعة الإسلامية والجهاديين، والسير بمصر إلي منحدر الصراع الطائفي والمذهبي وتحويل الديمقراطية والصراع السياسي، للصراع ايدلوجبي ومذهبي وتصوير المتظاهرين في 30 يونيو على أنهم كفار ومنافقين ويجب إهدار دمهم ويحمل المكتب السياسي للرابطة مسئولية حماية المتظاهرين وعدم المساس بهم وجرهم إلي العنف يوم 30 يونيو إلي مؤسسة الرئاسة وجماعة الإخوان المسلمون وحلفائها من الإسلاميين الذين شاركوا أمس في مليونية رابعة العدية وكل المشايخ والعلماء من السلفيين والإخوان الذين شحنوا وحرضوا على العنف ضد المتظاهرين من صفوف المعارضة .