أكد مصدر مسئول، أن الشخص الذي يظهر في فيديو يتم تداوله على صفحات فيسبوك، وهو يرتدي زي القوات المسلحة، ويهدد المتظاهرين المعارضين لمرسي بعدم الخروج عن السلمية، لا ينتمي نهائيا إلى المؤسسة العسكرية، وأنه سيتم إحالته للقضاء العسكري فور انتهاء التحريات بتهمة انتحال صفة العسكريين ، وهي التهمة التي يعاقب عليها القانون العسكري بالحبس مدة لا تزيد عن عام. وأضاف ، أن السلاح الذي ظهر في الفيديو مع هذا الشخص ليس سلاح ميري، ورجح المصدر ان يكون هذا الشخص من ميليشيات الإخوان المسلمين ، او الإسلاميين، الذين تم تدريبهم فى باكستان والصحراء الشرقية، مشيرا الى ان البعض منهم تخلى عن لحيته، ليقوم بدور الوقيعة بين الجيش والشعب.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولت مقطع فيديو على موقع اليوتيوب، لشخص يرتدي زي الصاعقة ويلقي رسالة مختصرة تقول: " بسم الله الرحمن الرحيم، عاوز أوجه رسالة لأخواتنا اللي نازلين 30 يونيه، عاوزينها سلمية، إحنا ما بنعتديش على حد، لكن إذا أُعتدى على شخص الدكتور مرسي أو قصر الاتحادية، فلا تسألوني عن سلمية بعد الآن"، أعقبها مجموعة من الحركات الاستعراضية للشخص الظاهر بالفيديو، وهو يركض ويتسلق الجبل ويمسك بمسدسه، على نغمات نشيد: " لبيك إسلام البطولة كلنا نبذل الحمي، لبيك واجعل من جماجمنا لعزك سلما".