دعى بسام الشماع كاتب المصريات وعضو إتحاد الكتاب لاول حملة شعبية في التاريخ وذلك بجمع مليون توقيع لمواطن مصري ويتم تقديمهم الى منظمة اليونسكو لإسترداد خمس قطع اثار مصرية مبعثرة فى متاحف عدة بدول العالم. جاء ذلك فى الندوة التى نظمتها مكتبة مصر العامة بدمنهور تحت عنوان " الناصر صلاح الدين عبقرية قائد " والتى حاضر فيها بسام الشماع وذلك احتفالا بذكرى وفاة القائد صلاح الدين يوم 4 مارس وأشار الشماع ان الخمس قطع هم رأس الملكة نفرتيتي واسمها ب " الجميلة وصلت " و هي متواجدة بمتحف برلين بألمانيا وقد اكتشفها عامل مصري تحت قيادة عالم الماني و تظهر نفرتيتي برقبة رفيعة تدل على الجمال الجنوبي ، اما القطعة الثانية فهى بردية تورين و متواجده بمتحف تورينو بايطاليا وتعتبر اقدم خريطة بالعالم تكشف عن 15 كيلومتر من التضاريس والجبال وكشف بسام ان هناك انباء انه تم وضعها بإحدى مخازن المتحف. وأضاف بسام ان القطعة الثالثة هى تمثال " حيم ايونو" مهندس الهرم الأكبر " خوفو" ومتواجد بمتحف غرب برلين بالمانيا ويرجع اهمية التمثال انه هو الوحيد بالعالم وايضا لعبقرية هذا المهندس الذي وضع اسم مصر على الخريطة العالمية ببناءه هذا الهرم، اما القطعة الرابعة رداء "طرخان " وهو أقدم سويت شيرت مصنوع من الكتان المصري الأصيل وتم إكتشافه على بعد 50 كيلومتر جنوبالقاهرة ومتواجد بمتحف بتري بلندن ، أما القطعة الخامسة فالعملة المعدنية لكليوباترا السابعة وموجوده بإحدى المتاحف ببريطانيا. واشار بسام ان الناصر صلاح الدين على مدار سنوات طويلة اثناء قيادته لجيشه وتحقيقه للفتوحات و الانتصارات عانى من المرض وحضر المزيد من المعارك وهو يتصيب عرقا كما انه اصيب بمرض جلدي منعه من الجلوس على حصانه وبالرغم كثرة الالم الا انه كان يقود جيشه ويوجهه من أعلى الحصان . واكد بسام ان الأفلام التى تحدثت عن الناصر صلاح الدين بها العديد من المغلطات التاريخية حيث انه لم يقابل قط "ريتشارد قلب الاسد " احد الملوك الذين قادوا الحملات الصليبية مشيرا ان هناك قائد بجيشه اسمه الحقيقى " العوام عيسى " وليس العكس كما انه مسلما واستشهد فى احد المهمات التى كلفه بها الناصر صلاح الدين. واضاف بسام ان صلاح الدين دخل القدس دون إراقة نقطة دم واحدة بعكس الصلبيين الذين أراقوا الالاف من دماء المسلمين مشيرا ان هناك عاملان لهم دور بارز فى انتصارات صلاح الدين الأول إستخدامه للحمام الزاجل بالمعارك والعامل الثاني العالم "الدمشقى " الذي بختراعه استطاع ان يهلك سلاح مهم للصلبيين وهو الابراج التى استخدموها لتسلق اسوار القلاع .