ترجمة منار طارق نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه انه أيد العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني معاهدة مع بريطانيا، تمهد الطريق لاحتمال ترحيل جذري لأبو قتادة. في الأسبوع الماضي، صدق البرلمان الأردني على اتفاقية المساعدة القانونية المتبادلة، و التي تهدف إلى تهدئة مخاوف حقوق الإنسان بمنع ترحيل رجل الدين، الذي يدعي عمر محمود محمد عثمان، من بريطانيا الى الاردن. جاء تأييد عبد الله في مرسوم ملكي نشرت في الصحف الأردنية اليوم الثلاثاء. منذ عام 2001، حاولت الحكومات البريطانية المتعاقبة ترحيل أبو قتادة، ولكن منعت المحاكم تسليم المجرمين هناك بسبب مخاوف من أن الأدلة التي تم الحصول عليها تحت وطأة التعذيب يمكن أن تستخدم ضده. مؤخرا، قال أبو قتادة انه سيذهب إلى الأردن طوعا إذا تم التصديق على المعاهدة. وهو مطلوب في الأردن لإعادة المحاكمة في عدة قضايا للارهاب التي حكم عليه غيابيا فيها.