قال خالد عودة العالم الجيولوجي بأن تقرير مجلس الوزراء أكد أن الحكومة لا تملك معلومات عن سد النهضة، وسد النهضة مجرد "مقبرة " وتصميم السد يضعنا " تحت رحمة " إثيوبيا. وأضاف عودة أن إسرائيل عرضت شراء مياه النيل مقابل 4 سينت للمتر المكعب.
وأكد عودة بان وزير الرى الحالى ليس لديه علم نهائى بأى دراسات عن النيل الأزرق ولا حتى الأبيض، وأن إثيوبيا هددت بعدم السماح لمصر بالسيطرة على مياه النيل الأزرق ونقل المياه لإسرائيل.
وأشار عودة بان رئيس وزراء إثيوبيا أعلن أنه لن يقبل التفاوض أو وقف بناء السد ، بالرغم أن إثيوبيا لديها الكثير من المساقط على النهر الأزرق واختيارها هذا المكان لبناء السد " استهانة " بالحكومة المصرية.
وقال عودة أن مؤسسة الرئاسة تحاول أن تستنفذ كل وسائل الدبلوماسية الناعمة والدبلوماسية الناعمة لن تجدى مع إثيوبيا وأدعو الحكومة المصرية لاتخاذ موقف "حاسم".
وأضاف عودة بان لن نجبر إثيوبيا على احترامنا إلا إذا أجبرناهم على وقف بناء السد.
ودعا عودة شباب الثورة تنظيم مسيرة بمليون مواطن من أسوان حتى نصل إثيوبيا لكى نعتصم هناك حتى إيقاف بناء السد.
وقال عودة إن "سد النهضة هو سد المعاندة والمكايدة وبنته إثيوبيا لإذلال الشعب المصري، كما أنه يعد مقبرة للأجيال القادمة في مصر، حيث إن طريقة بنائه تؤكد أنه يهدف للسيطرة على كل كميات المياه من النيل الأزرق وتصميمه يضعنا تحت رحمة إثيوبيا".
وأشار عودة إلى أننا "لم نفرط في مصادر ومنابع نهر النيل مرة واحدة، حيث فرط فيها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عندما ترك السودان ينفصل رغم أنه تسلم الدولة من ملك مصر والسودان". وأضاف: "تم التفريط أيضا عندما قام الرئيس السابق مبارك إثر محاولة اغتياله في الحبشة باستقبال جون جارانج وشجعه على فصل جنوب السودان عن السودان التي كان يتهمها مبارك بإيواء من حاولوا اغتياله في إثيوبيا".