لازالت محاولات نظام الحكم مستمرة من أجل نشر القيادات الاخوانية داخل المحافظات والشركات والمصالح الحكومية، حيث أصدر الدكتور محمد مرسي قرارا بتعيين 17 محافظا جديدا ، بينهم 7 إخوان ، والإبقاء علي 5 أخرين من التشكيل السابق ينتمون للتيار الإخواني ، مما أثار سخط وغضب الشارع السوهاجي تجاه سعي النظام إلي "أخونة" أجهزة الدولة ، وذلك من أجل السيطرة علي المحافظات قبيل قدوم 30 يونيو . قال إسلام صبري ، عضو بحزب الدستور بسوهاج ، إن القرارات التي يسعي نظام الحكم لأخذها وخاصة تلك الفترة وقبيل 30 يونية متوقعة ومحسوبة ، وتهدف أولا وأخرا إلي فرض السيطرة علي البلاد والمحافظات التي جاءت منها أعداد التوقيعات بشكل غير متوقع من أجل سحب الثقة من النظام والتمرد عليه .
وأعرب "أحمد العنانى"، عضو الهيئه العليا لحزب المصريين الأحرار، عن أن حركه المحافظيين الجديدة تعد استمرار لمسلسل الأخونة ، والسيطره التامة علي مفاصل الدولة، موضحا أن هذا القرار وفي التوقيت ليس من شأنه إلا أن يزيد عداء الشعب للإخوان وتصميما على الخروج عليهم يوم 30 يوينة والمطالبة برحيلهم .
وفي بيان صدر لحزب الإراده أمانه سوهاج ، عقب التعيينات الجديدة لعدد 17 محافظا ، وتعيين 7 منهم إخوان أعلن الحزب رفضه التام لاستمرار محافظ سوهاج الحالى الإخواني فى منصبه، وناشد الحزب أمانة وأعضاءالقيادة السياسية ورئيس الجمهورية من أجل تغيير المحافظ الحالى، وتعيين محافظ يخرج سوهاج من كبوتها ويكون بعيدا عن الفصيل السائد وهو الإخوان .
وأضاف "حسان محمد" موظف, قائلا: إن الألعاب السياسية لازالت علي نصابها على الرغم من مرور 3 أعوام علي الثورة تقريبا، ولكن الاخوان لا يرغبون في تغيير عباءة النظام السابق، بل وزاد عليه في تلك القرارات التي تؤخذ خلف الأسوار، وفي ساعات متأخره من الوقت، وأعلن عن رفضه التام لتلك الأفكار الأرجوزايه التي تأتي علي رغبات المواطنين لصالح فصيل واحد وهو الإخوان .
ورفض مرسي أحمد، موظف ، فكر الاخوان الذي يرغب النظام في نشره من خلال القيادات والمحافظين، معلناً أن موعدهم قادم لا محال فى 30 يونيو .